عالقين بين الأبيض و لأسود نتمنى وجود الأبيض لكن دائما نلقى الأسود لا درايه منا بأننا رمادي..قاسي كيف يجعلنا المجتمع نعشق الأسود و نكره الأبيض لكنه يقف يضحك ساخرا منتظراً منك أن تكون الأبيض الوحيد تبحث عن ألمِثاليه و لكن كيف يصبح الإنسان مِثالي هذا سؤال يجول في عقولنا نركض بسرعه لكننا نرجع له لكن ما هي مِثاليه؟ببساطه هي لاشئ نعم لا شئ قد يكون لك المِثاليه في الأدب في الذوق الكلاسيكي المميز الذي يمزج بين الهدوء و البساطه مع بعض الترتيب الجيد لكنك ليس الإنسان الوحيد على هذه الأرض قد تكون ألمِثاليه لشخص اخر في الوقاحه و الغموض يخفى كل أسراره خلف الأسود..... لا توجد مِثاليه لكن يوجد اصرار لا يوجد ابيض لكن يوجد تعلم و يقين ان هناك أفضل و لكن يوجد اسود لكن في ذلك الوقت هناك جزء كان ابيض اقتحمه السواد تخلخل في عروقه حتى أصبح اسود كنا جميعا رُضع لا نعلم ما الأسود خلقنا الله سبحانه وتعالى ابيض كالجليد لكن جاء الواقع كالعاصفه لطخت الابيض مع التراب...اذا كان هناك مِثاليه فهي انت و ان كان هناك انت فهذه ألمِثاليه خاصتك لا تتخلى عنها حافظ على الأبيض لا تجعل الأسود يتخلخله قد يكون ابيضك هو الشئ الوحيد الذي يضئ قلب صديقك،عائلتك،مدرستك، جامعتك، قريتك، مدينتك، بلدك او حتى العالم لا يوجد عيب في الرمادي العيب في اختيار لون واحد لن تستطيع ستحبط ستقع نقاء قلبك سيؤلمك.....
-يتبع-
أنت تقرأ
مشاعر
Non-Fictionتغيرات تجعلنا من لا نريد هل سنتقدم ام سنقف عالقين بين الأبيض و الأسود كم من شخص خذلك كم من ألم يعتصر نبضات قلبك...كل فصل هنا هو تغير،شعور و رساله...يمكنك اعتباره تحفيز لكنها لا تنزل مشاعر منثوره