٠٤.خذلان!

2 0 0
                                    

خذلان...كم صعب أن تشعر به لن تنسى هذا الشعور ستحاول لكن لن تنساه.... عندما تتعرض له ستشعر بالالم كأنه سرطان يخزوا قلبك... نظره الخذلان نظره عندما تتلأ عيناك بالمياه المالحه و تعقد حاجبيك تنظر لمن خذلك كان عيناك تتكلم تريد أن تصرخ 'كيف تفعل هذا؟ وثقت بك! لا تذهب! لماذا تتركني؟' لكنك تفضل الصمت كأن الصمت هو..لغتك الوحيده احفظ ما تبقى من كبريائك.. لكن تستطيع أن تكذب علي العلم لكن من يستطيع أن يكذب على صورته او على نفسه المحطمه... شهقاتك تملئ المكان تريد اقتلاع قلبك لكن هل هذه النهايه؟ لا جدار الثقه لم يهدميهدمبب تبني توقعاتك على وعودهذا الخاذل لكن يأتي الخذلان كالكره المدمره تهدم هذه التوقعات بقوه لكن ليس الجدار وحده لا  معه لن تتحمله بسهوله سيطاردك ستحاول الوقوف لكن هذه لحظات مؤلمه لا تريد التحول لذكريات...هذه اللحظات محفوره بدموع الألم و رماد جدار الثقه ستبكي لعل الدموع تخفف الالم حتى تتاقلم مع الألم يصبح جزء منك لكن لمتى؟ هل سيدوم هذه نظره هل ستظل اخر شئ تشعر به انت كالهواء لا لون لا رائحه فقط لا يهتم بك البشر لكن بمجرد اختفائك سيختفي نعيمهم اعلم ان شعور الخذلان مؤلم لكن ان شعرت به مره لا تعطي فرصه للشعور باخري

-يتبع-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 02, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن