| 2 |

115 10 7
                                    

الراوي:

"لقد مر اليوم الأول سريعًا، يبدو ان الحياة المدرسية الهادئة مملة" قال جيمين بيننا يسير إلى جانب تيهيونغ
"ربما عليك تجربة نشاط كرة السلة" قال تيهيونغ بينما يغمز لصديقه
ليمتعض جيمين "انت ايضًا تيهيونغ!"
كان تيهيونغ يرى ان لا مشكلة في تجربة ذلك

"لقد وصلنا!" قال جيمين ودخل الاثنان المنزل سريعًا
" انا جائع" ليقول تيهيونغ متصنعًا التذمر

"ها قد وصل الشقيان" قالت تشورونغ بينما تضع الصحون على الطاولة

اتجه تيهيونغ مباشرةً نحو طاولة الطعام
ليقول بابتسامة "أنا احب الطعام الذي تعدينه حقًا"
"هذا يسعدني ايها المشاكس الصغير" قالت
وضع جيمين حقيبته وبهدوء جلس على الطاولة وابتسم لشقيقته
"تشه، اي احد يمكنه اعداد طعام لذيذ" قال باستخفاف
لتمسك تشورونغ رأسه وتعتصره بين يديها
"أتجرأ على الاستخفاف بي أيها الوغد الصغير"
"ايتها المتوحشة.. ت.. تيهيونغ انجدني!" صاح جيمين بينما يشعر بالإختناق وأنه سيموت تحت أيدي شقيقته

بينما كان تيهيونغ يشاهد ذلك ويضحك

"حسنًا سأتركك فقط حتى لا يبرد الطعام، وعزيزي تيهيونغ جائع بالفعل" قالت تشورونغ بينما تبتسم لتيهيونغ وتجلس على المائدة

ليقول جيمين باستنكار " شقيقة من انتِ!"
ضحك كلٌ من تشورونغ وتيهيونغ

"حسنًا حدثاني عن يومكما الأول في المدرسة الثانوية"
"لقد كان مملًا" قال جيمين
بينما قال تيهيونغ" كان مثيرًا للإهتمام"
"آراؤكما مختلفة كالعادة" قالت تشورونغ بينما تضحك
لتردف "هيا نتناول الطعام قبل ان يبرد"
وبدأوا في تناول الطعام

..

في منزلٍ آخر من نفس الحي

دق احدهم جرس الباب
كانت تلك الفتاة وحدها في المنزل تتناول الغداء، تنهدت ونهضت من الطاولة متجهة نحو الباب
وأثناء ذلك كان الطارق مزعجًا للغاية حيث لم يترك إصبعه الجرس!
"ما هذا الغباء حقًا" همست بإنزعاج

فتحت الباب
لتجد مجموعة من ثلاثة رجال يبدون كرجال العصابات، لكنها تداركت الموقف.. انهم أصحاب الديون!
"حسنًا ماذا تريد أيها العم؟" قالت ببرود
ليضحك من يتقدمهم بصوت مرتفع "أريد مالي أيتها الفتاة الغبية! أين شقيقك اللعين! ألم يحن الوقت لتعيدوا الأموال.. أم أنه لا يهتم بما قد نقوم به لشقيقته الصغرى العزيزة"
اتسعت عيناها!
وفي تلك اللحظة تلقى ذلك الرجل ضربة قرية في رأسه إثر حقيبة ألقيت نحوه بقوة هائلة
ليلتفت خلفه "ما هذا؟!! .. أيها الوغد! كيف تجرأ!"
" اخي! " صاحت تلك الفتاة"
ليقول في غضب "لا تجرأ انت على لمس شعرةٍ منها وإلا ستندم.. أموالك ستصلك اليوم"
"إن كنت تصرفت حقًا في المال انا في انتظاره اليوم، هيا بنا يا رجال" قال وذهب،
بالتأكيد فإن نامجون مرعب عندما يغضب ذلك الرجل علم بالفعل أنه لو بقي أكثر من ذلك ربما يموت على يدي هذا الفتى

تَخطي العثرَات | Skip Beat [متوقفة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن