| 8 |

49 7 4
                                    

"ماذا يا ايرين؟"
قال بينما يحاول أخذها لغرفتها

"أشعر أن قلبي يعتصر" قالت بألم
ليستاء هو لحال أخته
فهي منذ وفاة والديهما في حادث أصبحت مسؤولةً عن شقيقيها، لكنها مرت بحالة اكتئاب ولم تخرج لفترة.. واستطاعت آخيرًا الخروج للمدرسة
في يومٍ ما عادت ايرين من المدرسة وقد بدأت عود إلى وجهها تعابير السعادة والإبتسام
برغم أنها لم تهتم كثيرًا بأخويها بل كان نامجون يتحمل مسؤولية كل شيء تقريبًا، بينما كانت هي تهتم بأمر المال.. حيث تدفع الإيجارات وتسدد الديون
إلا أن نامجون مازال يحمل مشاعرًا طيبةً نحو شقيقته ويقدر ما تفعله.. على خلاف من أخته الصغرى التي كبرت وهي تكره رؤية شقيقها المسؤول يوضع في العديد من المشاكل بسببها، كما أنها لم تشعرها يومًا انها اختٌ لها

ساعدها لتستلقي على السرير وقام بتغطيتها، ولم تلبث دقيقة حتى نامت بالفعل

..

اما تيهيونغ فقد قرر المبيت لدى جيمين الليلة
لم تكن تشورونغ قد عادت للمنزل بعد
وقد اتفق الإثنان أن يشاهدا العديد من المباريات ويشرح تيهيونغ لجيمين العديد من تفاصيل كرة السلة
استمر الاثنان يتحدثان طويلًا كما شارك تيهيونغ العديد من معلوماته مع صديقه
وبالتأكيد فقد شعر تيهيونغ بسعادةٍ لم يعرف مصدرها
ولكنها كانت نابعة من داخله، حيث أنه ولأول مرة يتحدث مع صديقه المقرب حول كرة السلة ويطيلون في ذلك الحديث

في ذلك الوقت كانت ليزا تقوم بإتصالٍ ما

".."
".."
"مرحبًا"
"مرحبًا! انا ليزا مانوبان.. وقد وردتني رسالة من صحيفتكم"
"هذا صحيح آنسة ليزا، كما تعلمين صحيفتنا صحيفة متخصصة بأخبار كرة السلة، ولقد رشحناكِ لتكتبي عن كرة السلة في المدارس الثانوية"
".."
لم تصدق ليزا ما سمعته ولم تستطع أن تنطق حرفًا
"آنسة ليزا؟ "
".. اه نعم! كلا.. اقصد هذا شرفٌ لي وسأبذل جهدي! "
" حسنًا يمكنك المجيء لمقرنا في الغد الساعة الخامسة"

أخذت عنوانهم وكانت تلك صحيفة معروفة، خاصةً للمهتمين بكرة السلة
كانت ليزا سعيدة للغاية

"هل علي أن أحتفل؟!
كلا بس سأنام الآن ليأتي الغد سريعًا! "

وهكذا اتجهت لسريرها
" آمل أن يكون الغد يومًا رائعًا، للجميع"
واغلقت عينيها

..

في اليوم التالي في وقت التدريب،
كان الجميع مفعم بالحيوية والنشاط
نامجون يُدرب جيمين، بينما يتدرب تيهيونغ ويوغيوم وهوسوك معًا على التسديد

بينما اونجي وليزا تشاهدان وتشجعان من خارج الملعب

عندما اخذوا راحةً لعشر دقائق قال جيمين "صحيح إن جميعكم مدعو للقدوم لمنزلي بعد إنتهاء الدوام المدرسي، شقيقتي تود التعرف عليكم جميعًا"

ليرد هوسوك بمزاح "إن كنت ستقدم لنا طعامًا لذيذًا سآتي"

فقال تيهيونغ بحماس "طعام تشورونغ هو الأفضل!"
"هذا يجعلنا متحمسين لذلك أكثر" قال نامجون
ضحك الجميع
ولكن نظرت اونجي لليزا التي بدت تفكر في امرٍ ما
" ألن تأتي؟ " سألتها اونجي
"في الحقيقة لدي موعد مع أحدى الصحف المتخصصة في كرة السلة، قد أستطيع العمل فيها"
قالت لتندهش اونجي وتقول بسعادة" هذا رائع ليزا! نحن جميعًا سنشجعك! "
قالت بصوت كاف ليجذب انتباه الجميع الذين شرحت لهم ليزا الأمر

"إذًا عندما تنتهين سنكون بإنتظارك!" قال تيهيونغ
لتوافق اونجي" نعم هذا صحيح! عندئذٍ سنحتفل بذلك ايضًا"
وافق الجميع بحماس بينما يشجعون ليزا بصدق

صفق نامجون ليلفت انتباه الجميع 
"نحن الآن 5 لاعبين، سنذهب غدًا للإشتراك في بطولة المدارس الثانوية.. لنقم بما في وسعنا يا رفاق! "
هتف جميعهم

ثم تذكر هوسوك شيئًا
"هناك أمر أعتقد أنه سيؤثر معنا كثيرًا"..
لينظر له الجميع بحيرة
"هناك طالبٌ في الصف الأول في مدرستنا، كان مشهورًا جدًا وسط المدارس الإعدادية، إنه لاعب جيد بحق"
ليبدو على ليزا أنها عرفت ذلك الشخص"انت تقصد جونغكوك! بطل كرة السلة للمدارس الإعدادية العام الماضي"
"جونغكوك! معنا في المدرسة! لم أسمع بذلك"  صُدمت اونجي حقًا
ليستوعب نامجون ويوغيوم ذلك متأخرًا ويندهشان ايضًا

بينما كان تيهيونغ وجيمين يقفان بدون اي ردة فعل
" أكره أن أبدو غبيًا" قال جيمين
ليقول تيهيونغ " بالفعل.. إنه شعور قاتل"

لتنظر لهما ليزا وتوضح "انه لاعب مشهور جدًا في كرة السلة، معروف بمهاراته الفريدة"
"اشعر بحماس لأن أراه!" قال جيمين
ليسأل تيهيونغ "اذًا بأي صف هو؟!"

قال هوسوك "أعتقد أنه في نفس الصف مع ليزا"
"معي بالصف؟! " تفاجأت ليزا فهي لم تراه من قبل

"حسنًا اذًا هذا سهل، لنقوم بدعوته للإنضمام للفريق" قال تيهيونغ
"سأترك هذا الأمر لك، فانا منشغل مع شخصٍ بليدٍ هنا" قال نامجون
لينظر له جيمين بغضب" لقد سمعتك!"

"جونغكوك هنا اذًا.. " همس تيهيونغ بصوتٍ خافت

في الحقيقة لم يكن أحد منهم يعرف أن بين هذين الإثنين معرفة قديمة ستؤدي للعديد من المشاكل..


..

نهاية البارت
ادري قصير وما في حماس كثير 😭💔 انشغلت هذي الفترة

والتفاعل اتمنى اللي يتابع يشجعني بتعليق او فوت لانه جديًا التفاعل يعطي دفعة 😂🖤
انتظروا الفصول القادمة بإذن الله 🌸

تَخطي العثرَات | Skip Beat [متوقفة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن