الفصل الثالث.

3.5K 141 9
                                    

فوووت 🌟 قبل القراءة.

#الفصل_الثالث.

#نوفيلا_سامحيـنـي.

#الاميرة_المبدعة.

#ميرا_جبر.

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

ذهب الي الكاريوكي ثم جلس ينظر إلي من يدخل ويخرج لـ عله يجدها بينهم ... أو يري الفتاة التي كانت تغني .

مر وقت كثير ثم نظر إلي ساعته الغاليه التي يلبسها بـ معصمه ... وجد أن الوقت قد تأخر كثيراً حتي تأتي إلي مكان كهذا ... زفر بـ غضب و ضيق ثم وقف و وضع المال بـ الشيك ثم أخذ أشيائه وغادر المكان ... ولكنه أقسم أن ينهي مهمته كي يتفرغ لها ويبحث عنها دون أن يشغله شئ غيرها.

❤❤❤❤❤❤❤

نظرت إلي أولادها قائله: انتو كبرتوا و تعرفوا تحددوا دلوقتي إلا أنتو عايزينه ... بس أنا مقدرش أخسركم أبداً ... وعايزكم تعرفوا إني بحبكم جداً ... أنتم أهلي .

أقترب منها مالك و أحتضنها وقال: أكيد يـ مام عمرنا ما هنسيبك .

مسحت عبرة خائنة كانت ترسم خط على وجنتها ... ثم أبعدت نفسها عنه و قالت وهي تربت عـلـى وجنته : متحرمش منك يـ حبيبي ... تعالو اقعدوا جانبي .

جلسوا بـ جوارها على الفراش الخاص بـ ملك إحتضنتهم ثم قالت بـ شرود: أول مره شوفت أبوكم كان لما رجعنا مصر .

***************

Flash Back

كانت تقف تنتظر أمام باب المطار القاهرة مع أهلها وتتأفف لا تزال لا تصدق قرار أبيها بـ أنهم سوف يستقرون بـ مصر حتي تتطبع بـ عادتهم وقد أخذ هذا القرار عندما تصدت له قائله أنها تحب زميلها و سوف تنتقل إلي العيش معه ... لم تنسي ثورة أبيها عليها أو محاولته ضربها ...تجده بعد يومين يصفي شركاته وأعماله حتي يعود إلي وطنه الحبيب ... فاقت من ذكرياتها على توقف سيارة فارهة أمامها تدل عح ثراء صاحبها ... وأنه ليس أقل غني عن أبيها ... كانت تنظر إليها ورأت يهبط منها رجل يكبر عن ابيها بـ قليل حتي وجدته يأتي بـ إتجاههم و رحب بـ أبيها و عانقه علمت أنه عمها العزيز الذي سوف يسكنون معه ... تأففت من الترحيب التي تشعر انه مبالغ فيه ... إرتدت السماعات الحديثه الخاصه بـ الاغاني ثم أعلت الصوت حتي لا تسمع ما يحدث حولها من شكليات تكرها .

ترجل من السياره من مكان السائق ثم إلتف حولها حتي يذهب إليهم إنبهرت من شكله وجسمه يشبه ممثلي هوليوود التي تعشقهم وتذهب إلي حفلاتهم دائما مهما كانت ثمنها لم تهتم أبداً .

رأته يقف أمام والدها ويسلم عليه ولكن لم تعرف من هو من صوت الأغاني الصاخب بـ السماعات ... فاقت من انبهارها وتأملها عندما جذبتها والدتها ونزعت السماعات حتي تقدمها لهم .

_و دي بقي شادن بنتي ... دا عمك شاكر يـ حبيبتي .

هتفت بها جميلة أمها وهي تسحب شادن حتي تعرفها عليهم. 

نوفيلا "سامحيني"  لـ " ميرا جبر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن