الفصل السادس.

3.4K 133 7
                                    

ڤوت قبل القراءة ❤️.

#الفصل_السادس. 

#نوفيلا_سامحـينـي. 

#الاميرة_المبدعة.

#ميرا_جبر . 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

نعرف أن الحياة ليست عادلة… ولكن عندما تتذكر ربك وتعلم أنه لا يترك عبداً لجأ إليه مهما كانت ذنوبه وأخطاء بـ حق الله كثيراً. 

فـ عندما تقول أن الحياة ليست عادلة معاك… تذكر هل أذيت أحداً؟ … هل قصرت بـ حق ربك؟ … أرجع ذاكرتك وابحث ماذا فعلت حتي يبتليك الله. 

الله لم يرد سألاً أبداً … بل إذا دعوته و لم يحقق لك دعوتك أعرف أنه يحمل لك الخير دائماً. 

          ******

_ أريد أعلم ماذا حدث لـ أولادي… واين اختفوا؟.

صاحت بها شادن إلي الحارس الذي كان يقف يحني رأسه بـ خجل أنه فشل بـ وظيفته وهي حماية مالك وملك ولكن لا يرافقهم بل يتبعهم من بعيد فقط حتي يأخذوا راحتهم. 

رد الحارس بـ خجل و رأس منحني : أعتذر … لقد اختفوا فجأة عند خروجهم من النادي ولم أستطع اللحاق بـ السيارة.

صاحت شادن بـ غضب : ما الذي أفعله بـ إعتذارك… أريد أن أعرف أين هم قبل الغروب أ سمعت… قبل الغروب… أغرب الأن عن وجهي ولا أراك إلا أن كانوا معاك او أعرف أين هم… أغرب . 

خرج الحارس مسرعاً كي ينفذ أمرها … إقترب منها ديفيد واحتضنها كي يهدأها من ثورتها و غضبها ويطمئن قلبها القلق على فلذة كبدها و عائلتها التي تبقت لها كان يربت على ظهرها قائل: اهدأي شاد سوف نجدهم بـ التأكيد… أعدك إن كان من فعل هذا من أعدائنا سوف أسحقه وأخفيه من علي وجه الارض. 

بادلته حضنه فـ هي تعتبره أخيها وصديقها وسندها وأفرجت حصار عبراتها وانهمرت على وجنتيها كـ الشلال لا يتوقف… إنهارت بين أحضانه و لم تستطيع أن تدعي الثبات… قائله: سيضعون مني هم أيضاً … لن أسامح نفسي إن حدث لهم شئ ديف… هم ما تبقوا لي. 

ظل ديفيد يمسد على خصلتها و يهمس لها: لن أتركهم صدقيني فـ هم أولاد أختي أيضاً … ثم تابع بـ مزاح حتي يهدأ انهيارها : أم أنكي لم تعدي تعتبريني أخيك … إن كان كذلك فـ هيا إجلبي لي قميص غير الذي تبلل من دموعك.

هدأت قليلاً ثم إبتعدت عنه وهي تتجه إلي المكتب كي تجلب منديل ورقية حتي تجفف وجهها قائل: لست بـ مزاج الأن ديف… أنا لن أنتظر أكثر يجب أن أتحرك حتي أجد أطفالي بـ نفسي. 

إتجهت سريعاً تأخذ اشيائها واتجهت الي خارج المكتب دون أن تترك له أن يعترض. 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

ظل كما هو ينظر الي الفيديو لا يستوعب ولا يصدق الى الأن الفتاه والفتي الذي رآهم هم أولاده … هي إبنته التي ولدت نسخه من معشوقته… زوجته… حبيبته… أنجبت منه… يـ الله هو أب ولديه أولاد و من مَن؟ … من حبيبته… لعن نفسه مئات المرات على ضياعها من يديه ولعن غبائه… فاق من صدمته و تأمله وذكرياتها على رنين هاتفه مره أخري  بـ نفس الرقم… رد عليه مسرعاً : ماذا تريد سوف أفعل أي شئ مقابل أن تتركهم ولا تأذيهم. 

نوفيلا "سامحيني"  لـ " ميرا جبر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن