مصاص الحياة

Part 19

مرت ايام على تلك الليلة لم يتحدث لوهان مع اهرا منذ ذلك الوقت ولكن كلمتها ، نظراتها وقتها جعلت لوهان يشك ان هناك امرا ما

ومع كل ذلك كان يظهر على الضعف على اهرا اكثر كل يوم ولا احد يعرف حتى انها تلزم الفراش احيانا واحيانا اخرى ياتى لوهان على صراخ والدته فقد وجدت اهرا فاقدة للوعى فى غرفتها

لم يعرف لوهان ماذا يفعل غير انه تقرب من اميلى فى هذه الفترة حتى يعلم الكثير عن جاك حتى ظنت اميلى انه يحبها فقررت ان تخبره بكل شئ

فى ليلة صافية عند نهر الهان

يجلس كلا من اميلى ولوهان

اميلى : لوهان هل تستطيع ان تخفى سرا

لوهان : اجل عزيزتى

اميلى : لوهان ...انا ....اقصد....جاك وانا

لوهان : ماذا هناك اميلى

اميلى : حسنا لوهان انا وجاك مصاصين دماء

لوهان ( بدهشة ولا يصدق ): ماذا

اميلى : اسفة ولكن كان يجب ان اخبرك انا احبك حقا لوهان ولا اريد اخفاء شئ عنك

لوهان ( لا يستطيع تصديق ما سمع ): انتظرى هل اهرا تعلم

اميلى : اجل ( بياس تحدثت ) جاك اخبرها فهو ( ردت برعب ) يتغذاء عليها

لوهان ( قام يصرخ وهو فى شدة غضبه ): اذا هو لا يحبها .... وهى بالنسبه لهو مجرد طعام

اميلى : انا حقا اسفة

امسكها لوهان من كتفها واخذ يصرخ عليها

لوهان ( بغضب ): اسفة وماذا افعل باسفك ؟!

اميلى ( وبدات تبكى ): انا حقا اسفة لوهان ويجب ان تنقذا اهرا

تنقذا اهرا ؟! تلك الكلمات جعلت لوهان يتوقف عن التفكير فى كل شئ الا اخته

لوهان ( بصدمة ): اختى ( ترك اميلى وسيرحل ) لم انتهى منك بعد اميلى

اميلى ( بياس ): سانتظرك لوهان

اسرع لوهان الى القصر يترجاء ان يتوقف الوقت او لا ياتى جاك او تبق امه مع اهرا الليلة يتمنى ان يحدث اى شئ فقط يحمى اخته حتى يصل

واخيرا وصل لوهان واخذ يجرى حتى وصل الى غرفة اخته وفتح الباب ليجد جاك يمتص دماء اخته وهى شبه فاقدة للوعى لا تتحرك ولا تتكلم فقط صامتة

راه جاك فترك اهرا تسقطت واسرع يجرى او يمكن القول اختفاء من امامه غبر النافذة

اسرع لوهان الى اهرا يجرى ويصرخ طالبا للنجدة

لوهان : اهرا .... اهرا .....اميرتى اوكى لا ترحلى

اهرا : ملاكى انا احبك ( كانت تتحدث بضعف ).. فقط تذكر ذلك

لوهان : لا تتحدثى ولا تجهدى نفسك ( يتحدث ودموعه تنزل )

اهرا : ساعود لوهان فقط تذكرنى ملاكى الحارس ( واغمضت عينها )

توقفت انفاسها مع احساس لوهان ان الوقت توقف كانت امه واقفة خالفه عند باب الغرفة وعندما راتها تغلق عينها فقدت هى ايضا وعيها وارتطم جسدها بالارض و لم ينتبه لوهان لها فقد ظل ينظر الى اخته ظنا منه انها ستفتح عينها مرة اخرى ولكن ....

ظل لوهان على تلك الحالة لم يتحدث مع احد ولا يبكى فقط صامت منذ تلك الليلة ..

قام الصدقاء بباقى الاجراءات وكان سوهو غائب لا يعلم شئ حتى جاءت اللحظة ودفنت اهرا

ليست اهرا فقط التى دفنت فى ذلك التابوت بلا قلب سوهو وروح لوهان وحياتهما

من الصدمة لازمت ام لوهان الفراش لا تاكل ولا تشرب ولا تتحدث وكانت حالتها متاخرة جدا ، كل هذا ولا احد يعلم شئ عن سوهو

بعد هذا باسبوع عاد سوهو يسال عن لوهان ولكن لا احد يعطيه جواب حتى قرار ان يذهب الى القصر

ذهب ودخل كعادته ولكن احس ان هناك شئ ناقص ذهب الى الغرفة لوهان ولم يجده فذهب الى غرفة اهرا فوجده جالس فى اخر مكان جلسا سوايا ينظر الى الارض لم يفهم سوهو شئ ولكن قلبه تحرك كانه فقده

سوهو ( بقلق ): لوهان ....اين كنت فانا ابحث عنك منذ وقت طويل ؟

لوهان ( لا ينظر له ): هل هذا انت حقا انت ان انى مازالت اتخيل

سوهو: تتخيل ؟!! لوهان انا عدت ماذا بك ؟

تحدث سوهو بقلق ، نظر لوهان خلفه فى تردد لانه يتخيل ان سوهو يتحدث معه كل يوم منذ موت اهرا ويسمع صوتها هى ايضا

وعندما تاكد انه هو اسرع اليه وعانقه بشدة فربط سوهو على ظهره ، فنهار لوهان بالبكاء بين ذراعى سوهو حتى خانه جسده فنهار على الارض فقدا للوعى

#sara_exol