Part 14

16 1 0
                                    


انتهاء اليوم او يمكن القول انتهاء الوقت الذي قضه الاصدقاء معا وانا برفقتهم، علمت أنى أشبه اهرا فى أشياء كثيرة وهذا ما كانوا يتحدثون عنه وقبلت سيهون والا كان قتلهم جميعا ههههههههههه لم ارد أن ينتهى الوقت ولكن لما ساحزن سيعودون مرة أخرى لانى أعدت الحياة إلى هذا القصر الذى كان قد مات كما قالوا منذ قرون

لوهان: ياااااا اين تذهبى.....كم تمنيت ان اكون املك القدرة على قراءة الأفكار لاعلم ما الذى تفكرين به

انا :( ابتسم ): لا شيء فقط افكر بكم

لوهان : انا حقا اعتذر منك

انا : اه يا الهى ارحمنى منه

لوهان ( ابتسم ): اعلم اعلم ولكن ( ارتسم الحزن على وجهه ) كان يجب أن اخبرك بذلك وكان يجب أن اخبرك بحقيقتى واجعلك تقرارى

انا : متى سستاكد من انى اتنفس فقط بسببك..... وايضا من انا لاحكم عليكم

لوهان : ماذا تقصدين؟!

انا : حسنا ما أقصده هو الاتى الان انت ياسيدى من عليه أن يحكى عن حياته اولا

لوهان : ولكن اريد أن اعلم عنكى

انا : ستعلم كل شى عنى عندما اعلم كل شى عنك وعن هذا القصر

لوهان : حسنا ..... هذا حقك

انا : حسنا دعنا نبدأ باخبارى بلعنة القصر

لوهان : من ما حدث فيه اتلعن هو أيضا فأصبح لا تشعرى بالوقت بداخله اطلاقا

انا ( بتعجب): وكيف ذلك؟؟؟!!!

لوهان : يعنى اذا ظهر النهار وانتى رأيته ما هى إلا ثوانى حتى ياتى الليل .واذا ذهبتى للنوم الان يمكن أن يحدث لكى أمران هما

اولا : أن تنامى كثيرا في وقت قليل

او

ثانيا : أن تنامى للحظات وفى القصر يكون قد مرت ساعات أو أيام

انا : من اول شى بدا راسى يؤلمنى

لوهان : لذلك هيا ( وقام بامسكى من اكتافى ودفعنى أمامه ) الى للنوم الان وسنكمل عندما تستيقظى

انا : لكن سيدى ....... قاطعنى

لوهان : لا يوجد سيدى واكيد لا يوجد لكن هيا الى النوم يكفى مفاجات لكى اليوم

اوصلنى الى غرفتى وكان سيتركنى ويذهب ولكنى أوقفته

انا : انت لا تنام اليس كذلك ؟

لوهان : أجل لم انم منذ قرون

انا :هل يمكن أن تنام معى الليلة أو أن تبقى بجانبى

لوهان : حتى عندما علمتى انى مصاص دماء لا تخافى ؟!

انا : لا انا لا اخف منك

لوهان : لكنى اخف من قربى منك اخف أن أفقد السيطرة

انا : ولكنى اريدك معى الليلة انا ارجوك

لوهان : ولكن......قاطعته

انا : اذا فقدت السيطرة لن يلؤمك احد واذا مت ارجوك تذكرنى فقط

لوهان : ولكن هذا صعب على

انا : أجل اعلم....ولكنى ارجوك

لوهان : حسنا

انا : شكرا لك سيدى

ذهبنا الى الفراش ونمت وجلس هو بجانبى فقمت بالامساك بملابسه ودفن راسى فى جسده لكى انام

انا ( فى نفسى ): لما فعلت ذلك....هل اريد ان اشعر بالامن ؟ ولكن كيف وهو بجانبى أنه هو مصدر الخوف ؟ لما طلبت منه البقاء ؟ ماذا اذا قتلنى ....... حسنا يكفى تفكير الان هو سيد تلك الحياة ومالكها واذا أرادها من سيمنعه ... هيا الى النوم

لوهان : اذا كنتى مستيقظة ..... تصبحين على خير

انا : تصبح على خير سيدى

لوهان ( فى نفسه ): لما فعلت ذلك الم تخف منى ؟! قد اقتلها الان يا الهى ساعدنى راحت دمائها أو حتى سماع دقات قلبها تجعلنى أفقد صوابى ..... لا لا اقدر على الاحتمال اكثر

لوهان : انا سأذهب لا يمكننى الجلوس اكثر من ذلك

كنت سأقوم وارحل على أنها مستيقظة ولكنى توقفت عندما وجدت يداها ممسكة بملابسى وملامحها الهادئة تدل على أنها نائمة . فرجعت وجلست مكانى فتحركت لتستقر بجانبى مرة أخرى

لوهان : حسنا ساخبرك بقصتى واريد أن اعلم من فقدتى فى حياتك واين ذهب الدفاء الذى تبحثين عنه لدى

مر الوقت

انا : صباح الخير يا سيدى

لوهان : صباح الخير يا ايتها النائمة

انا : هيا اخبرنى

لوهان : ياالهى مجنونة.... هيا الى الاسفل فالجميع هنا وساحكى لكى كل شئ

انا : حسنا........ولكن انتظر

لوهان : ماذا ؟!!!!!

انا : يجب أن افطر اولا

لوهان : اقسم انكى مجنونة

انا ( بفخر ): اعلم

#sara_exol

مصاص الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن