صغيرتى حبيسة قلبى
part (10)
فى يوم جديد داخل غرفة اسيل استيقظت بعد مدة قصيرة من نومها ولكن وجدت من يحاوطها من خصرها كانت صدمتها اكبر من استغرابها التفتت سريعا لتجد آمر يحتضنها وينظر لها بكل شوق:-
آمر:-ياااه ياصغيرتى بقالى كتير محضنتكيش...بجد حضنك واحشنى جدا
اسيل وهى تقذفه بعيدا:-بس اوعى يا آمر انا مش بحب كدة
آمر وهو ينهض:-بجد انا عمرى ماكنت اتصور ان الطفلة الى كنت انا بربيها على ايدى هتكبر وتبقى قطة مشاكسة كدة
اسيل بتحدى:-وبتعرف تخربش كمان
آمر بضحك:-متعود منك على اللماضة دى عادى..يﻻ انا ماشى ...خرج ولكن دخل مرة ثانية:-صحيح بكرة تجهزى علشان هيبقى كتب كتابى عليكى
اسيل:-نجوم السما اقربلك
آمر بسخريه:-اما نشوف كﻻم مين الى هيمشى..سﻻم
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت مراسم الدفن تقام فى بيت حنان وبشكل عالى الدقة وهذا بامر من رب عملهم (آمر) كان يرسم قناع الحزن والصدمة ببراعة عاليه ولكن لم يكن يعلم بان هذه التمثلية ستنتهى بدمار شامل له ولعائلته:--اهدى يا ام اسيل قلبك ياختى كدة غلط
حنان ببكاء حااد:-مش قادرة ومش مستوعبه الى حصل دى اتخدت من حضنى اااااه يااانى يابنتى
-حسبى الله ونعمه الوكيل فى كل الى عمل فيها كدة
حنان:-ربنا يرحمك يابنتى ربنا يرحمكفؤاد وهو يطرك على الباب:-احم احم السﻻم عليكم يا ام اسيل
حنان ببكاء:-اهﻻ يا استاذ فؤاد اتفضل
فؤاد:-انا جيت بس اعزيكى..البقاء لله
حنان:-ونعمه بالله متشكرين يا استاذ فؤاد على تعبك وعلى تعب آمر
ظهر آمر من خلف والده:-على ايه ياطنط اسيل دى كانت بنتى واختى وحبيبتى وانتى بعتبرك زى امى الله يرحمها
حنان بحزن:-الله يخليك يا ابنى احنا كنا بنعتبرك راجل البيت بعد ما ابو اسيل مات
آمر:-شكرا يا طنط...ثم رن هاتفه ..عن اذنكو ثوانى وجاى
-اتفضل
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اسيل:-ﻻ بقااا انا تخنقت من الحبسة دى اوووووف اعمل ايه طيب علشان اطلع من هنادماغها:-عادى اهربى من هنا
اسيل:-ازاى يا ناصح
دماغها:-ممكن تأجرى حد من برا يجى يخرجك...او تتحايلى على حد من الخدم انه يجبلك موبايل تكلمى فارس
أنت تقرأ
♥صغيرتى حبيسة قلبى♥
Romansa♥عزة نفس:-♥ أنا أنثى وكل ما في يتحدث الكبرياء مني أحتار وشهامتي للطيبين مدرار وليس كلامي يفهمه الصغار فأنا إن أحببت. أحببت حباً جبار وإن خُذلت أطلقت عليه ألسنةً من نار فأنا حواء فمن في حضرتي يتحدث فمن يرى نور وجهي يوشك على الإنصهار فأنا من تفي...