Sarada
"ايها الأحمق! لماذا لم تخبرني انك ستسافر؟ كيف تفعل هذا دون توديعي؟! ألم تقل لي أنك تعلم أني أحبك لكني أُكابر عن مشاعري؟! لقد جرحتي 💔
كنت مشتاقة لك حتى وانت بقربي، والآن رحلت لتجعلني اشتاق لك وانت بعيد دون ان أراك!
ارجوك عد انا أحبك! وانت تعلم هذا، إذا عدت أعدك ان أضع كبريائي جانبا وسأُعانقت بحرارة وأقول لك بصوت عالي أني أحبك!
ولماذا كتبت تلك العبارة 'وداعاً سارادا، أحبك' على جدار بنايتك؟ فقط لتجعلي أندم أكثر كلما أراها؟
بوروتو .. أرجوك .. عد إلي"كانت هذه الرسالة التي كتبتها له ذلك اليوم، التي مازلت انتظر ان يرد عليها او على الأقل ان يراها
لقد مضت ساعات.. أيام.. أسابيع.. شهور.. بل حتى سنوات
4 سنوات مضت وانا انتظرهانا الان تخرجت من الجامعة
اتذكر اني كل يوم كنت اذهب فيه إلى الجامعة انظر الى تلك العبارة على جدار بنايته و أتساءل ترى هل مازال يحبني؟ هل مازال يتذكرني؟وأحياناً كنت ابكي بالقطار، اتذكر عندما كان يمسك بيدي، وأحياناً أُخرى اذهب الى تلك التلة واتذكر عندما اكلنا سويا الهمبرغر واتذكر لمعة عينيه في غروب الشمس .. كم كانت جميلة
واتذكر عندما سألني..
"سارادا .. هل يمكننا ان نفتح صفحة جديدة بين علاقتنا؟"أذكر اني لم اجيبه عن سؤاله بل اكتفينا بعناق بعضنا البعض
ليت ذلك اليوم يعود يا أبي، لا اذكر اني شعرت بالأمان والدفء بعد ذلك اليوم أبداً_______
#الراوية
اغلقت سارادا دفترها عندما شعرت ان دموعها بدأت تسقط على الأوراق، نظرت إلى سماء شتاء يناير السوداء التي بدأت تمطر، مسحت سارادا دموعها وجلست على طاولتها ومدت رأسها لتنظر الى العبارة المكتوبة على حائط بناية بوروتو مرة أخرى وظلت تحدق بها
لتدق ساكورا على باب غرفتها ومعها فنجان من الموكا الساخنة
لتقول ..
Sarada
"سارادا خذي انتي لم تأكلي جيداً على العشاء، على الأقل اشربي هذا" قالت امي بهدوء ثم جلست على الكرسي
"نعم شكرا امي" اجبتها بنبرة منخفضةمرت لحظات لتستقيم امي ثم تلف يديها حولي وتريح رأسي على كتفها
تفاجأت بالبداية ولكن لاحقاً انسكبت دموعي ولففت يدي حولها
" لا بأس سارادا، كل شي سيكون بخير" قالت أمي
" لكني .. اشتقت له" قلت وانا اشهق بحرقة في حلقيلم تقل امي شيء فقط اكتفت بالتربيت على ظهري
وهكذا مرت دقائق حتى فصلنا لتبتعد امي وتقول لي ..
"سارادا لا تسهري كثيراً واذهبي الي فراشك بعد شرب الموكا لترتاحي"
"حسنا امي"أمسكت بهاتفي وبدأت استمع لأغنية ..
ثم امسكت فنجان الموكا واستندت على شباك غرفتي وعاودت التحديق بالعبارة على الجدار وانا استمع للحن الأغنية الهادئ وكلماتها ..
🎶 يسألني الليل أيا قمري اتغيب حبيبي عن نظري؟!
يسالني فتفيض دموعي في فجري ونسيم السحر
... 🎶كنت شاردة وانا انظر من نافذة غرفتي إلى العبارة والمطر الذي يبللها و فجأة!
سمعت صوت خطوات أقدام قادمة من آخر الزقاق، مددت رأسي لأجد شاب طويل القامة يحمل حقيبة سفر وشعره أشقر مبتل بسبب المطر، وبقيت اتابع خطواته بعيون واسعة حتى وقف امام باب البناية المقابلة لنا وادار رأسه الى العبارة المكتوبة ليحدق بها بضع لحظات ثم حول نظره إلى الأعلى وحدق بي ..فور ان دققت بملامح وجهه وجدت انه يمتلك شاربان على خديه وعيون زرقاء و...
انه هو! انه بوروتو!اتسعت عيناي وبدأت تتجمع الدموع وتنسال على وجنتاي، لقد عاد! أخيراً عاد! عاد بوروتو!
خرجت من غرفتي بأقصى سرعة ثم نزلت إلى الأسفل وخرجت من المنزل دون ان ألبس شيء بقدمي والدموع تستمر بالسيل، بدأت أنزل من الدرج بسرعة .. شعرت انها اطول مسافة اقطعها في حياتي ..
وقفت أمام باب البناية وفتحته بحركة سريعة لاجده واقف أمامي و..
~~~~~~~~
اسفة البارت قصير بس حبيت اوقف عند لقطة حماسية 😭❤️
المهم البارت القادم بكرة 🌸
توقعاتكم لأحداث البارت القادم؟
وايش حتكون ردة فعل سارادا؟الفصل القادم بعنوان "تحت المطر"
أنت تقرأ
Come back to me ¦ BoruSara
Ngẫu nhiênسارادا ا أوتشيها فتاه في ال19 من عمرها، انتقلت مع امها ساكورا اوتشيها الى مدينة جديدة من اجل التسجيل في الجامعة وايضا من اجل وظيفية امها الجديدة حيث تعمل كطبيبة ماهرة، رغم وفاة والدها السنة الماضية وانتقالها الى عالم جديد في المدينة...الا انها تحاول...