الفصل السادس

10.3K 179 2
                                    


أما عند مازن اللي لسة بيزق دينا و بيضحكوا ... بترجع دينا دماغها لورا و بتبص لمازن اللي بدأ ينزل و لسة بيقرب منها
الدادة : احم احم
مازن بيبصلها و بيعض ع شفايفه : دايما جاية في الوقت الغلط
الدادة بضحك : الله يسامحك يا ابني انا جاية اقول ان محمد بيه مستنيكم علي العشا
مازن : خلاص يا دادة روحي واحنا جايين وراكي
بتمشي الدادة و بيلف مازن علي دينا : هو احنا كنا بيقول ايه
بتتضحك دينا و بتقوم تجري و بيلحقها مازن و بيشلها و يضحك و هيقرب منها وتبعده دينا
مازن : اييه بس
دينا بضحك : العشاا
مازن : بعدين بقي و بيقرب تاني
دينا بضحك و هي بتحاول تفك نفسها من حضنه : عشان باباك مستنينا مش هينفع نتاخر
مازن : يلا يعني هو انتي هتروحي مني فين
و بيروحوا للعشا. . بيقعدوا جمب بعض
محمد وهو بياكل : حضر نفسك يا مازن عندك مشوار مهم للمطار بكرا
مازن باستغراب : و ده ليه
محمد بخبث وهو بيبصلهم : ميرنا جاية بكرا ولازم تروح تستقبلها
مازن بيشرق اول ما بيسمع كده
دينا بخضة : خد المياه بسرعة
بيشرب مازن و بيبصلها
محمد وهو بيقوم : وخد بكرا إجازة عشان تقعد معاها
بيمشي محمد من قدامهم بسرعة
دينا : هي مين ميرنا دي ؟؟
مازن بخبث : بنت عمي و كانت خطيبتي
دينا : وانت اللي هتروح تجيبها بكرا ؟؟
مازن : مانتي سمعتي
دينا وهي بتقوم : انا كلت
مازن وهو  بيبص عليها وهي طالعة : بدبسني يابابا حاضر عينايا والله لاولعلك في القصر ده
وهي اتقمصت ليه دي كمان و بيضحك: ايه بتغيير
بيطلع لدينا الاوضة يلاقيها واقفة قدام الشباك بيحضنها من ضهرها : مالك شكلك مضايقة ليه؟؟
دينا بخنقة : وهضايق ليه يعني ؟؟ لا مش مضايقة ولا حاجة
بيلفها مازن ليه : لا مضايقة اهو
دينا بتماسك و بعند : مش مضاايقة
مازن بضحك : اول مرة اخد بالي أن شكلك حلو وانتي مكشرة كده
بتتضحك دينا و بتحضنه جامد و في بالها : يومين و هتسيبني أو هترجع تانى زي الأول لحبيبتك القديمة رجعت أهي و هتساعدك تبعد اكتر .. خليك كده أرجوك
بيفك مازن رباط الفستان من ورا و هو حاطط وشه في رقبتها و  و بتسيب دينا نفسها اكتر من أي مرة بتسيب نفسها و هي مأسكة فيه ....
بيولع مازن سجارة و يبص لدينا اللي نامت و بيفكر : اتعلقت بيا طب و بعدين انا خايف أحبها بس انا . انا انا لالا مش كده لا
بلغي تفكيره و بينام ...
بيصحي الصبح ياخد شاور و يخرج يلاقي دينا لسة نايمة بيوطي يبوسها من خدها و بتتضحك وهي نايمة و بيضحك هو كمان و بينزل يجيب ميرنا من المطار

بتصحي دينا و هي بتتضحك و مبسوطة جدا من التطور اللي حصل في علاقتهم .. بتحط ايدها علي قلبها : انا معرفش ايه اللي انا حاسة بيه ده بس هي حاجات حلوة. . حلوة اوي بجد إحساس الأمان اللي عمري ما حسيته و الحنية اللي اتحرمت منها بس لو كان ده الحب يبقي انا .. انا ..لالا مش كده .. لالا
انا معرفش هو حاسس بايه نحيتي بس شكله بيحبني لالا هو مش بيحبني انا ممكن اكون صعبت عليه و زي ما الدادة قالت إنه طيب و حنين
بتتنهد بعمق : انا مش عارفة ايه مخبيلي بكرا بس بتمني يفضل كده 

قيود الحب ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن