المختارة (أماني إسماعيل )

الفصل الثانى

__________________________________

وفي الصباح استيقظت ولم تتذكر شئ عما حدٽ وسار يومها عاديآ ٽم ذهبت الي الحصه بالمركز التعليمي وكان هناك شاب يضايقها وينظر اليها وهي كانت غير معجبه به وهو معجب بها بشده ومن هو غير شادي وكان مره يتركها ومره يجلس بجوارها وهكذا ..وهي كانت تريد ايقاعه لتجعله يظن بانها معجبه به ثم تتركه وحيدآ بعدها ف هي تكرهه بشده فاتفقت هي وصديقتها مي علي خطه وهي ان ساندي تجلس بجواره وتفعل المستحيل لتجلس بجواره هو وتمت الخطه بنجاح حيٽ ذهبت بطلتنا وجلست وجاء هو وجلس بعيد عنها في المكان التي تخيلت انه سيذهب اليه وتفاجآت انها توقعت المكان الذي سيجلسان فيه البارحه ومن ٽم نادت عليه المساعده وقالت له ان يجلس هنا اي بجوار ساندي ٽم جلس وبعد امتحان الرياضيات ذهب لمكانه ٽانية ولكن هي ذهبت ورآه فظن انها معجبه به وتمت الخطه بنجاح...
وبدأت امتحانات منتصف العام...
وبعد اسبوعين تم انتهاء ماراثون الامتحانات. وكان في اول شهر يناير وكانت السماء تمطر وقتها وكان الطقس شديد البروده كانت تجلس ساندي في شرفه غرفتها وفي يدها كوب القهوه الساخن ف هي تحب ان تري المطر وان تلمسه وكانت واضعه يديها علي كوب القهوه ليدفئ يديها وترتشف من كوبها وهي ترتدي معطف من الفرو الثقيل وهنا تذكرت اول مره تقابل بها شادي وقت الحادثة .....
فلاش باك
كانت في هذا اليوم متعبة منذ استيقاظها لم تتناول طعام الافطار وذهبت مبكره الي حصتها بالمركز التعليمي ارتدت بنطال من الجينس الأسود وتي شيرت بأكمام طويلة ومن الصوف الابيض وتركت شعرها منسدلا ، وضعت كتب الرياضيات في حقيبتها والقت السلام علي والدتها وذهبت ، اخذت الحصه وانطلقت لتذهب الي المدرسة نزلت علي سلالم المركز التعليمي وخرجت من الباب لتمر الشارع ولكنها شعرت بالدوار في منتصف الممر واذا بسيارة قادمه بأعلي سرعتها وكادت ان تصتدم بها ولكن هنا اتي شادي مسرعا لينقذها قفز ليأخذها بأحضانه ويسقطوا فنظرت ساندي له وجدته شاب ذا شعر اسود وعيون سوداء وبشره بيضاء متوسط القامة وجسد رياضي، شكرتة علي انقاذه لها تلملم اغراضها ويساعدها شادي وتهم بالنهوض ولكنها تصرخ لا تستطيع تحريك قدمها هو انقذها ولكن كسر قدمها اتسعت عيناي شادي وهو ينظر للفتاة الملقاه علي الارض ومن ثم يصرخ لصراخها نظرت له ساندي بأقتضاب قائلة
_انت هتفضل تبصلي وتصوت
قال مسرعا
=اعمل ايه طب اعمل ايييه
صرخت به ساندي قائلة
_اتصرررررررف
اندفع نحوها بسرعه وقام بحملها ولكنها سقطت من يده فصرخت بوجهه بغضب
_انت عبييييييط
=اسف اسف
وهم بحملها مره اخرى فوضع يد عند ظهرها ويده الاخري عند ركبتيها وحملها الي اقرب مشفي وقام ايضا بتوصيلها الي منزلها وكان يمر علي منزلها كل يوم بعد حصتة بالمركز التعليمي ليقوم بأعطائها الاوراق والتسجيل الخاص بالحصة ولكن كانت تأخذه منه والدتها واحيانا سالي لمده شهر واحد ثم عادت ساندي الي حصصها.
بااك
نظرت ساندي نحو غرفتها وجدت شئ يلمع بجورا السرير فذهبت وتركت كوبها علي الطاوله التي كانت امامها واذا بها تلتقط الرساله الذهبيه الجميله وتفتحها ومن ٽم تشع الرساله بالضوء الشديد بعد فتحها ومكتوب بها شيء بلغة غاية في الغرابة أخذت تحاول قرائه المكتوب ولكن بدون اي جدوي ، فكرت ماذا تفعل لكي تستطيع قرائة هذه الرسالة لم يخطر بعقلها احد سوي تامر ركضت بأتجاه غرفتة طرقت علي بابه بهدوء ليفتح الباب تجده مازال يدرس في هذه الساعة المتأخرة طلب منها التحدث لتقول بسرعه
_عايزاكتشوفليالرسالهدي
=براحه مفهمتش اي حاجة انتي فيه حد بيجري وراكي
ردت وهي تدخل غرفته
_تعال بس اقفل الباب وهفهمك
اغلق الباب ونظر لها منتظر تفسير كلامها
= ناوية تتكلمي ولا ايه
_اممم بصراحة بصراحة
=اااه مدام صراحة صراحة يبقي في مصيبه جديده عملتي اييه
_اهدي بس لا مش مصيبة كل الحكايه ان في حد جه اداني رسالة ومشي ولا اختفي مش عارفة
= اه وبعدين
_ أ أ جيت اقرأ الرسالة عشان افسر اللي حصل معرفتش
=هي فين الرسالة دي
مدت ساندي يدها بالرسالة قائلة
_اهي
=والشخص ده ادهالك امتي؟
قالت ساندي بأبتسامه صفراء
_من 3 اسابيع
رد تامر وهو يجز علي اسنانه
=ولسه فاكره دلوقتيييي
ظلت ساندي مبتسمه ابتسامه صفراء تظهر جميع اسنانها تنهد تامر وهو يأخذ منها الرسالة ليذهب الي حاسوبه المحمول المفتوح علي منهجه المدرسي ليفتح ترجمة جوجل ،يهم بفتح الرسالة لكن لا تفتح يحاول لكن دون جدوى نظر اذا كان هناك ختم او شريط لاصق او غراء ولكن لا وجود لأي شيء اخذت منه ساندي الرسالة وتفتحها بقوة ولكنها لم تحتاج كل هذا الاندفاع تعجب تامر وهو ينظر لساندي المتعجبه ايضا ولكن فتح ترجمة جوجل وساندي ممسكه بالرسالة امامه ومع كتابة اول كلمة حتي تغير لون الشاشة الي اللون الذهبي ك لون الرسالة تماما وتظهر كلمات الرسالة وتحته اختيار لغه الترجمة ليختارو العربية وتظهر كلمات الرسالة