Ch4:Never Easy

12.4K 627 398
                                    

فوت+كومنت ياحلوين
استمتعوا
💕

Austin Pov:

"عد لمنزلك فأنا لن اقبل بك كرفيق ابداً" هذه الجملة تتردد داخل عقلي منذ ان قمت بنطقها ففي كل مرة يعاد صداها يتحطم جزء في داخلي.

اخذت استدير في الفراش لعدة مرات لعلي اجد النوم ولكنه لم يزورني حتى الان بالرغم من انها تجاوزت الثانية صباحاً. احتضنت توماس لحضني اكثر واخذت اتنفس بشعره عل رائحته تهدئني قليلاً واغرق بالنوم. اخذت افكر بريوس الذي يقبع الان في نهاية الممر الذي اقيم به وما هو التأثير الذي سيجلبه معه ليضع حمل ثقل فوق اثقالي الان.

بدأت مشاعر الرغبة والفضول بالحديث معه، لمسه، معرفة مايحب وما يكرهه كيف يكون ملمس بشرته تحت راحة يدي لاهز رأسي واركز تفكيري نحو الذكريات التي لدي مع كاتريتا ولكن بعد ثواني انجرف تفكيري مرة اخرى نحو ذو المؤخرة المسطحة.

ايقظني طرق متقطع على الباب، غطيت رأسي بالملائة لكي اجعل الصوت يختفي ليزاد الامر سوءاً عندما استيقظ توماس الان لابد بلعن كل شيء امامي. نهضت من الفراش بغضب لاسقط مباشرة على وجهي بسبب الملائة التي كانت تلتف على كاحلي لانّ بألم.

"بقي انتِ فقط لتكوني ضدي" قلت ورميت الملائة على السرير متجاهلاً صراخ توماس الذي بدأ يعلو. امسكت مقبض الباب وفتحته بعنف وها هو وجه الذي يبتسم امامي.

"ماالذي تريده في السادسة صباحاً؟" قلت بغضب وتململ وانزعاج منه فهو اولاً يبدو بكامل نشاطه في السادسة صباحاً ثانياً ابتسامته الغبية التي تملئ وجهه وثالثاً رائحته التي تجعلني اريد ان اهجم عليه ولولا قبضة الباب التي امسك بها لكنت الان فوقه بالرغم من انني لااريد ان اكون معه ومشاعر الذنب لخيانتي لكاترينا ولكن قلبي وذئبي له رأي اخر.

'كله بسببك ايها الذئب الغبي' شتمت كرانوس داخلي والذي كشر بأسنانه لي.

'اجل اجل اية شيء يجعلك تنام في الليل' قال بسخرية لي فأنا الومه على انجذابي لذو المؤخرة المسطحة ولكنني ايضاً انجذب له بعيداً عن كرانوس.

"الفا ادريان ارسلني لايقاضك " قال لي بأبتسامة صغيرة وهو يرفع كلتا يديه استسلاماً لي.

"بالطبع ادريان الغبي احد اسباب حياتي التعيسة" قلت للاأحد ولكن الذي امامي رمش مرتين بأستغراب من شتمي للالفا خاصتي.

"حسناً سأنزل بعد قليل والان ارحل" قلت ودفعت الباب لاغلقه ولكنه وضع قدمه ليعيق غلق الباب بالكامل.

"ماذا؟" صحت بغضب ليأخذ نفس عميق ومن ثم قام بدفع كتفي بيده ليدخل لداخل الغرفة وهو ينظر بكل الجهات ليقع نظره على توماس والذي صمت الان.

"ماالذي تفعله؟ اخرج" سألت بأستغراب بعد ان دخل ومن ثم امرته بألخروج عندما لم يلتفت لي.

The Gamma's Mate (MxM) Book2✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن