Ch6:Fuck You

13K 572 297
                                    

فوت+كومنت ياحلوين
استمتعوا
💕

Austin Pov:

"لاتيقضه وابقى معه لحين استيقاضه فهو متعب ويعاني من الارق" صوت مألوف وهامس لدرجة انني لااستطيع التفريق هل هو حلم الان ام ان هنالك احد يتكلم داخل غرفتي ومع من يتحدث؟.

اعادني للغرق في النوم دفئ كبير مغيباً بقية المحادثة عن مسامعي. فتحت عينيَّ مرة اخرى ولاأرى غير ضوء خفيف والرائحة التي تجعل من جسدي مخدر وكأنني اغرق بين الغيوم ،اخذت ابحث بالغرفة من دون ان احرك بقية جسدي محاولاً معرفة لمن تنتمي هذه الغرفة ولكن كلما استنشقت الرائحة اكثر كلما علمت لمن تنتمي ولكن ماذا افعل في غرفته فأنا لااتذكر الكثير من البارحة غير انني بدأت بالشرب ككل ليلة.

قررت النهوض بعد مدة من الوقت فلا فائدة من الجلوس هنا والتسائل حول ماذا افعل في فراشه والاجابة موجودة لدية. ببساطة سأقوم بسؤاله ولكن هنالك خوف اخر ضرب قلبي قبل ان اتحرك وهو هل فعلنا شيء اخر و الأسوء هل كنت انا تحته كما قال لي يوم امس.

اخذت نفس عميق لكي ابعد المخاوف عني فأن كان ما افكر به الان صحيح فأنا سأقوم بدفنه وهو حي حتى قبل ان اسمع اية شيء منه ، حركت نفسي قليلاً بينما دقات قلبي ترتفع مع كل حركة بخوف لاشعر بالرحة التامة بعد اخذت خطوتين خارج السرير دون اشعر بشيء وكأنني سأشعر بشيء حقاً فأنا مستذئب وسأشفى بسرعة دون ان اعلم حتى.

خرجت من غرفته واخذت اجول في المنزل متتبع رائحته باحثاً اين يوجد هو الان لتقودني الرائحة لمكتب ادريان. توقفت قليلاً امام الباب لكي اسمع ما هي المؤامرة التي يتحدثون بها الان ولكن لثانية فقط والا شعروا بوجودي. فتحت الباب لاقف وانا اشاهد ريو يبحث بين الملفات بسرعة وبتوتر لاقطب حاجبي لما يفعل.

"ماالذي تفعله هنا؟" قلت جاعلاً اياه يجفل ومن نظر له وجهه يتلون بكل الالوان الغير طبيعية مضيق عينيّ له بشك لما يفعل هنا وحده.

"لقد اخفتني بصوتك" قال لي وهو يضع يده على قلبه بتوتر محاولاً الابتسام لي.

"لقد قلت ماالذي تفعله هنا وعن ماذا تبحث؟" تقدمت واعدت سؤالي مشدداً بلهجتي اكثر.

"ووو، تمهل لقد كنت فقط ابحث عن خريطة القطيع لكي اعلم نهاية الحدود فأنا اريد الجري في الغابة ولااريد التعدي على ارض قطيع اخر" قال لي وهو يرفع يده بأستسلام لي لكي لا اشك به اكثر لارفع حاجبي له غير مصدق لما يقول.

"ولما لم تسألني او تسأل ادريان عن الامر بدلاً من البحث بأدراج مكتبه وكأنك سارق ما؟" وقفت بجانبه واخذت انظر بين الملفات التي كان يبحث بينها ولكنه استمر بالابتسام وكأنه لم يفعل شيء خاطئ.

"لانني لااريد ان اثقل الفا ادريان بطلباتي كما انك حقير معي ولن ترضى ان تدلني على الحدود ان سألتك!! " ادار عينيه لي ولكنني لازلت انظر له بشك.

The Gamma's Mate (MxM) Book2✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن