Ch15:Give Us a Chance

12.3K 615 251
                                    


فوت+كومنت
استمتعوا
💕

Austin Pov:

ريو يسحبني نحوه وكأنني عثة تبحث عن لهب النار، اصبحت لااستطيع ان ابقى غاضب عليه لما فعله في الماضي او عدم لمسه او عدم الانجذاب له ولا اعلم ماذا افعل. اصبح تفكيري بكاترينا يقل شيئاً فشيئاً ولم اعد اشعر بذلك الذنب القوي اتجاه مشاعري نحوه.

لقد قبلته وتركته يقبلني بل استمتعت بها ولم ارد ان ابعد شفاهه عني، من المدهش كيف لشخص يستطيع ان يغير مشاعره بهذه السرعة ويتقبل شخص اخطئ بحقه وكيف له ان ينسى مشاعر الماضي التي كانت متوهجة يومياً بالرغم من انني لم ارد رفيق مرة اخرى بعد كاترينا لانها اول شيء لي في كل شيء ومن المستحيل ان انسى حبنا وحياتنا بالكامل مهما طال الزمن ومهما تعمقت علاقتنا انا وريو. انا لست من هولاء الاشخاص الذي ينسون كل شيء حالما يبتعد شريكه عنه بل سأبقى ممتن واحب كاترينا هي لن تترك ذاكرتي وقلبي ابداً ولكن ماذا افعل ان كنت انجذب لشريكي الجديد، لما القدر جعل لنا شركاء نحبهم  لكنه لم يجعلهم يبقون معنا او نموت معهم اوليس هذا قاسي بحق الاحياء منا ان تؤخذ نصف روحك منك فجأة ولكنك تقاتل لتعتاد على حزن غيابهم ولكنه لايكتفي بذلك بل يجلب لي شريك اخر، شخص اخر وحب اخر يفترض بي تقبله لما يفعل القدر ذلك معي لما لم يترك لي كاترينا او انه جعلني في البدأ رفيق ريو لتنتهي كل همهومي وكل احزاني لما علي ان اتعذب في فقدان رفيقتي وزوجتي وام طفلي واعود لاتعذب اكثر برفضي لرفيقي الجديد وعندما اتقبله اتعذب بذنب ترك كاترينا ونسيانها. ماهذا القدر الفضيع الذي اواجهه ففي كل جهة هنالك جرح ينزف حالما اسير نحوها.

طرق الباب بخفة عالماً من خلفه ولكن الساعة تجاوزت الساعة الحادية عشر ليلاً ورائحته التي استطيع تميزها على بعد عدة امتار تجعل من جسدي يقشعر رغبة به. نهضت وتوجهت فاتحاً الباب له، قابلني ريو بأبتسامة ودخل للغرفة والتي اصبحت الان تحمل رائحته فهو قد دخلها كثيراً وجلس ونام بها.

"هل لازلنا على وفاق ام انني افسدت الامر؟" قال ريو مخرجاً يده من جيب بنطاله ليضعها على عنقه بتوتر.

"عما تتحدث؟" قلت مقطباً كلتا حاجبية بعدم فهم فماالذي فعله ليفسد ما بيننا؟

"اقصد عندما قبلتك مساء البارحة، هل تجاوزت حدودي؟ " قال بعيون خائفة ومرتبكة فهو يظن انني قد ابعدت نفسي عنه اليوم لانه قد قبلني ليلة البارحة؟. الامر صحيح ولكنه خطأ في نفس الوقت فأنا ابتعدت عنه لكي اصفي تفكيري واتخذ قراري فوجوده بجانبي يجعلني مشوش بشكل كبير وكذلك انا حقاً اشعر بالمرض فكل شيء يؤلمني من رأسي الى جسدي الى مزاجي الذي يصبح اسوء واسوء. انقضى شهر وبقي شهرين اخرين ولكنه سيكون جحيماً ان لم اتخذ قرار ما.

"حسناً انا احاول ان اتخذ قرار هنا لانني اريد الانتهاء من كل شيء هنا ولااريد الندم عندما اتخذ احد القرارين" قلت له لينظر لجانبه بأنزعاج ولكنه اخفى هذه النظرة عندما نظر لي فهي قد تحولت الى حزن.

The Gamma's Mate (MxM) Book2✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن