* لعينة (١)*تتمة

21.9K 533 170
                                    

في احدة الغرف السفلية تحت الارض وتحديدا القبو حيث ترقدان آيلا و إيريكا بعد أن تم تنويمهن ...

إيريكا : بدأت تستيقظ شيئا فشيئا تنظر من حولها لتوضيح الرؤية في الظلمة مع اثر المخدر الرؤية ضبابية اه اوش ماهذا و اللعنة اين نحن الان اه رأسي
مهلا لحظة آيلا هيي آيلا استيقظي يا لعينة نحن مختطفتان وانتي هنا تنامين كالدببة القطبية كأن شيئا لم يحدث
آيلا : اتركيني انام ياوجه القرد العجوز

إيريكا : قرد عجوز اذن هااا (تدير رأس آيلا إليها وتصفعها على وجهها بكل قوة ) انهضييييييي
كادت تفتح فمها لتصرخ من قوة الصفع لكن إيريكا كانت الأسرع بوضع يدها على فمها لمنعها من الصراخ "ششش يا مجنونة ستفضحيننا بأعمالكي .

آيلا : ايتها الصرصور العفن لما فعلتي هذا 🤬

إيريكا : تكتف يدها وتقوس شفتيها " عليكي بشكري الان و ليس شتمي 😌"

آيلا : 😒قالت شكر قالت
لحظة اين نحن الان .

إيريكا : يارب الصبر منك أخيرا تعقلت حضرة جنابكي 😡نحن مختطفتان لقد تم خداعنا آيلا 😔 لقد شككت بالامر بداية لكن تفاديته وقلت محرد توهم

آيلا : لكن كيف لقد تم تبنينا انا و انتي وكنا في طريقنا لوالدانا الجديدان بقصر كبير جميل تذكرين هذا اليس كذلك "بعد لحظات من صمتها تفتح عينيها على وسعها وتصرخ بأعلى صوتها مصدومة "

إيريكا : "تحاول إغلاق فمعا وتهدئتها "
إهدئي عزيزتي احل اعرف ما تفكرين فيه لقد تم خداعنا ونصب فخ وانا واثقة جدا من هذا فكرة التبني لكلانا وهاصة اننا كبيرات ليست منطقية ابدا منذ البداية

آيلا : "عند تهدئتها صارت ترتجف و تبكي وعيناها على وشك الدمع " أ أ أننا خخائفة جدا

إيريكا : لابأس أنا معكي عزيزتي "تحضنها بقوة لتهدئتها ونسيانها المكان الذي يتواجدان فيه فآيلا لديها رهاب من الأماكن المظلمة و المغلقة وبما ان ايلا معها فيبدو انها نسيت مكانهن بوجود إيريكا بجانبها لتهدئتها .

آيلا : ماذا سنفعل الان كيف سنهرب من هنا انا خائفة

إيريكا : هييي منذ متى ونحن نخاف لاتنسي نحن معا بدا في يد لآخر رمق لا شيء يخيفنا ويعيق طريقنا حسنا

آيلا : حسنا معكي حق لكني لست مرتاحة ابدا لهذا الامر

إيريكا : 😂 طبعا لن تكوني مرتاحة لأننا مخطوفتان وقد يتم نزع اعضائنا وبيعها بالملايين

آيلا : ماذااا معكي حق فأعظائي انا جميلة جدا وقيمة جدا لاوجود لها .

إيريكا : تضرب جبهتها من غبائها في مثل هذه المواقف ، ألم أخبركي يوما انكي جرثومة حمقاء

آيلا : كثيرا 😌

إيريكا : اتت لترد عليها بضربة لكن الحارس كان بالقاطع لحديثهن وهو ينظر لهن بنظرات قذرة لاتوحي سوى بالشر و الخبث

اهلا بكي في جحيميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن