القصه بعنوان
(المعجبه والمطرب)
(للكاتبه رقيه الراوي)
البارات ١
في ذات يوم من الايام قررت فتاة في السادس عشر من عمرها وهي فتاة جميله ذات شعر اسود وعينان واسعتان سوداء اللون ووجه حنطاوي رقيق الملامح المهم قررت هذه الفتاة ان تذهب هي واختهه الصغيره هبه الى بيت عمتها لرؤ ية عمتهه فسمعت كله من ابيها وامها بذلك وقالا اذهبي ياوفاء انتي واختك ولكن على شرط لا تبقي حتى الغروب بلا تعالي قبل الغروب اتفهمين فقالت وفاء نعم سوف اعود قبل الغروب عمتي ليست بيبعيد فهي في المنطقه المجاور لنا وكانت وفاء تسكن في شقه جميله مع ابيها وامها واختهه الصفيره في البصره التقت وفاء بعمتها واولاده عمتها وبنات عمتها حيث حدثتهه بنت عمتهه بتول عن صوت جميل لمطرب شاب تسمع اغانيه في الكاسيت ثم قالت لهه بنتول التي كانت بنفس عمرها انه كذللك يظهر له اغاني جديد بالتلفزيون فقالت بااعجاب لقد اشتقت لسماع صوته صوت هذا المطرب هل ممكن ان اسمعه في بيتنا في مسجل بابا وارجغ لكي غذا فقالت بتول خذي الكاسيت وارجعيهه متى ماشئتي فاانه سمعتوه كثيرا وعندي له كاسيت اخر سوف اسمعه فقالت حسنا شكرا لكي يابتول والان وداعا فلابد للعود الى البيت فرجعت وفاء واختهه هبه وعندما انتهت من تناول العشاء طلبت من ابيها ان يعطيهه المسجل لفتره من الزمن فضحك الوالد قائلا تفضلي يافتاتي وان احتجتي اي كاسيت فااطلبي مني فقالت وفاء شكرا يا ابي ان عندي كاسيت لمطرب شاب اخذته من بتول فقاب الاب حسنا يابنتي اسمعي ماتشائين ولكن على شرط فقالت وفاء وماهو الشرط ياابي فقال الاب ان تدرس اولانا ومن ثم اسمعي ماشئتي فقالت وفاء مبتسمه حسنا ياابي فلما فرغت وفاء من الدراسه وضعت كاسيت المطرب في المسجل وبقيت تسمعه الى نهايتهه ثم غلقت المسجل ثم قامت مندهشه من على سريرهه قائله الله مااجمل صوت هذا المطرب من اليوم يجيب ان استمع الى جميع اغانيه وفي اليوم التالي ذهبت وفاء الى بتول وقالت لهه شكرا جزيلا للك لاانك ادخلتي الفرح الى قلبي عندما استمعت الى صوت المطرب حقا يستحق السماع له
فقالت بتول اذا تحبي ان تسمعي الى اغانيه الاخرى لهذا المطرب خذي هذا الكاسيت فقالت وفاء ياريت فقالت بتول وهي تمد يدها الى احدى الكاسيتات خذي هذا الكاسيت فهو يحمل اغاني جميله لنفسى المطرب فاخذت وفاء الكاسيت من يد بتول وخرجت من البيت قائله شكرا لكي سوف اسمعه وارجعه اليك في الغد *
وكانت وفاء في الصف الرابع اعدادي وكانت مجتهده في درستها فكانت لاتعرف ان تدرس دورسهه في اليوم الذي لاتسمع به صوت المطرب الشاب فقد كانت تستمع اليه اولا ثم تغلق المسجل وتبدا بتحضير واجباتها بنشاط فقد كان هذا المطرب هو المحفز الوحيد لها لتنجح في دورستها وتصبح مطربه في يوم من الايام لتلتقي بهذا المطرب وتتعرف عليه وكانت دائما تحلم باانها قد تخرجت واصبحت مطربه مشهوره وجاء لها المطرب ليساعدهه في حضور حفله عرس ليغنيان معا ولكنها سرعان ما تصح على صوت امهه وهي تناديها وفاء هيا انزلي من غرفتك وساعديني في المطبخ 😂😂ومرت السنين وكبر اعجاب وفاء بهذا المطرب الذي اصبح مطرب مشهور ومعروف في الاذاعه والتلفزيون واصبحت وفاء في الصف السادس وكانت بالرغم من انها تستمع الى مطربين عرب اخرين ال انها احبت هذا المطرب العراقي اكثر من الاخرين وكانت تتابع كل اغانيه في التلفزيون والاذاعه وعبر المسجل وكانت كلما سقطت عينهه على صوره لهذا المطرب في محل او دكان او مجله او جريده اخذتهه ووضعتهه في دفتر كبير نظيف وانيق يضم جميع صور وازداد اعحاب وفاء بالمطرب المعروف الى درجة الحب وبمرور الايام تمنت ان تلتقي به ولكن دون جدوئ وفي ذات يوم من الايام جاء ابن عم وفاء اليهم في البيت فسال الوالده بعد ما حياها وسلم عليهه وجلس على الاريكه اين وفاء ياعمتي فقالت الام انها في غرفتها تراجع دورسها سوف اناديهه للك فنزلت وفاء من على السلم بعد ان سمعت امهه تنادي عليهه فتقدمت نحو ابن عمهه بخجل وسلمت عليه قائله كيف حالك يامحمود
فقال محمود الحمد لله فاانا بخير كيف حالك انتي وكيف الدراسه معك
فقالت وفاء باابتسامه عذبه حالتي الحمد لله والشكر له اما الدراسه فاانا جيده فيهه والحمد لله
فقال محمود !اريد احدثك بشي قبل ان تاتي امك
فقالت وفاء بااندهاش ماهو هذا الشي
فقال محمود الاحسن ان احدثك في وقت اخر لانه امك جاءت بالقهوه فتقدمت الام من محمود وقدمت له قدح القهوه فااخذه قائلا شكرا للك وبينما ضلت وفاء تنظر الى محمود يتابع.......