القصه بعنوان
(المعجبه والمطرب)
الكاتبه رقيةالراوي/البارت 8
اني معحبه به بالاضافه الى صلة القرابه التي تربطني انا وانتي
ضحكت وفاء قائلا حسنا يااستاذه ساره هيا وقبل خروجهن من البيت رن الهاتف
فرفعت وفاء بكامل اناقتهه
قائله (الو من المتكلم)
فرد انا محمود كيف حالك ياوفاء
فردت بفرح انا بخير وفرحه جدا اتعرف ماسبب فرحتي
فقال محمود لا اعرف ماالسبب
فقالت وفاء بفرح لقد قابلت مطربي المفضل بالامس اثناء ذهاهبنا للحفله الذي اقامهه التاجر الذي بجانبنا اي جارنا الذي جاء ابنه من الخارج وتزوج كذلك
فقال ،،،نعم نعم لقد قلت لي ذلك بالامس وهل قابلتي وجها لوجه
فقال وفاء،،،نعم وتكلمت معه كذلك وتكلم معي
فتضايق محمود كثيرا وقال
ان فابلتي مره ثانيه سوف ازعل منك كثيرا
فقالت بضجر ماذا انا لا اريد اي احد يتحكم بي اتفهم
فقال الا يهمك زعلي
فقالت ،،،،نعم يهمني ولكن انت تعرف اني اتنمنى ان التقي بهذا المطرب في ذات يوم
فقال محمود ،،،،ولكن ان خطيبك ولي الحق بمسئوليتك وانصحك باان لاتذهبي اليه ان المطربين يضحكون على الفتيات ويستغلون اعجابهن دننيئه
فردت وفاء بغضب انا سوف اذهب الان مع ساره لنلتقي به
مع السلامه ووضعت سامعته التلفون
فقال وفاء ،،،،بحزن محمود يريدني ان لا اقابل المطرب لانه يخاف عليه ان يستغلني ل اغراض دنئيه
فقالت ساره،،،،ماذا 😳
فردت وفاء هذا مايقوله ولكن لا عليك سوف نذهب ونقابله وانا لا اعترف بكلام محمود لانه يغار منه ويريد ان يبعدني عنه هيا نذهب
ثم قالت وفاء ل امها انا ذاهب مع ساره الى صديقه فديمه لزيارتهه فلا تقلقي عليه اذا تاخرت واخبري ابي بذلك ان عاد من العمل
فقالت الام ،،،،وهي بالمطبخ لا تتاخري يا وفاء
فقالت وفاء ،،،،،سوف اعود بااقصى مايمكن المهم بعد ذللك دخلت كلا من وفاء وساره الى المنتزه فوجدت المطرب وحوله الموسقين والعازفين وهو يغني((((امشن حيل يارجليه ردن سود ياشيباتي ذكرتني واجت البنيه سكتو يا خلك شماتي))))الى اخرها من الكلمات
وعند الانتهاء من الاغنيه توجه نحو وفاء وساره
وهو يقول اهلا وسهلا كيف حالك ياوفاء
فردت بخير وكيف حالك انت في هذه المدينه
فرد وهو يبتسم انا مسرور هنا جدا ثم قال وهو ينظر الى ساره اتعرفيني بهذا الفتاة التي معك
فردت وفاء ،،،(ها)نعم لقد نسيت ان اعرفك على بنت عمتي وصديقتي ومعي نفس الكليه والمعجبه بك كثيرا ساره فمد يده وهو يصافحهه اهلا بيك يا ساره
فردت ساره ،،،وهي تصافحه اهلا بك بمدينتا
ثم نظر الى وفاء اقلتي انك بالكليه ومعك ساره في نفس الصف والكليه
فردت وفاء ،،،،نعم انا في كليه التربيه السنه الاولى
فقال ،،،انتي مازلتي في بدايه الطريق
فقالت ،،بحزن نعم وتمنيت ان اصبح مطربه ذات يوم ولكتي عندما قدمت الى معهد الدراسات النغميه في بغداد فشلت في الامتحان
فقال لماذا ان صوتك جميل!
ورقيق وهادى كا نسمه الهواء
فقالت لهذا لم يقبلوني فقالوا ان صوتك ليس ذات حنجره قويه ولا يستطيع تحمل الموال الطويل
فقال يا الاسف ثم قال تفضلن لشرب العصير ثم جلس كلا من وفاء وساره
فقالت ساره،،،،وفاء هيا نذهب الى البيت لقد تاخرت لقد قلت ل امي ان ابقى عندكم ساعه من الوقت
فردت وفاء ،،،ان لا زال امامي متسع من الوقت اذا كنتي تريدنه الذهاب اذهبي لوحدك
فقالت ساره،،،ان محمود خطيبك له كل الحق فيما قاله لك انتي بصراحه لا تحترمين عواطفه وسوف تخسري الى الابد
فقالت وفاء ،،بضحر (اوف)دعيني ارحوك هيا اذهبي
فقالت ساره،،،،حسنا مع السلامه وقبل ات تقوم من على الطاوله جاء المطرب بالعصير قائلا الى اين ذاهبه ياانسه ساره
فردت ساره وهي تبستم بحرج لا ابدا ولكن تاخرت عن البيت
فقال ،،والعصير قالت ساره دع وفاء تشربه بدل عني والان مع السلامه واتمنى ان التقي بك في وقت اخر
فرد بمرح شكرا على زيارتك ثم التفت ساره نحو وفاء
قائله ،،مع السلامه يا صديقتي
لكن لم ترد عليهه وفاء
ثم ذهبت ساره بسرعه كاالبرق من المنتزه
فجلس المطرب على الكرسي
قائلا تفضلي العصير
فقالت وفاء ،،،وهي تبتسم شكرا للك
فقال المطرب لا شكرا على واجب
فقالت بااستغراب اي واجب
فقال ،،،بمرح واجبي ناحيته زيارتك لي
فضحك الاثنان ضحكه عاليه
ثم قال المطرب انا بديت اعجب بجمال عينيك وسود شعرك الطويل الناعم وبرشاقة جسمك وبشاشة وجهك وبمرحك
فقالت وفاء ،،،بخجل ما هذا الذي تقوله يااستاذ هو هو نوع من الغزل
فقال لها وهو يبتسم بمرح بل هو اعجاب بك اليس انتي معجبه بي
انا كذلك معجب بك
فقالت وفاء ،،،ولكني معجبه بصوتك وليس بجمالك كما انت معجب بي
فقال لا فرق بين هذا او ذاك
فقالت وفاء،،بل هناك فرق كبير انت معجب بجمالي فمعناة انك تحبني لجمالي فقط وتريد ان تكون معي علاقه حب اما اني معجبه بصوتك فاانا محرد معجبه بم طرب كااي معجبه اخرى
فقال المطرب ،،،،هل انتي مخطوبه ياانسه وفاء
فردت وفاء ،،،نعم انا مخطوبه ل ابن عمي نتيجة علاقه حب كانت تربطنا
ثم قالت والان لقد تاخرت عن البيت وامي سوف تقلق عليه /يتبع