استعد لدخول ثانوية جديدة، و بدلا من تكوين الاصدقاء، كونت عدوا يدعى بارك جيمين، و الآن احتاج لتجنبه طوال السنة كي لا اقع في المشاكل، لكننا اصبحنا اصدقائاً بطريقة ما، فهل سنظل اصدقائاً حتى النهاية ام ستتحول صداقتنا الى شيء اكبر؟
استيقضت على صوت المنبه المزعج، لقد حان وقت العودة للمدرسة! لا اريد الذهاب اصلا لكني مضطرة للذهاب من اجل الدراسة و الجامعة، ذهبت لتجهيز نفسي و كانت ملابسي لأول يوم كالتالي:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت للاسفل لأرى امي و ابي سعيدين لعودتي للمدرسة، كانت ابتسامتهما تكاد ان تتمزق من الفرح، و وجدت الفطور على المائدة ثم بدأنا بالاكل.
(ابي) عزيزتي هل انتي متحمسة ليومك الاول في الثانوية؟
(جونقيون) *تكذب* ههههه اجل حرفيا، ليس هناك اي شي يدعو للقلق في يومي الاول ههه.
(امي) اوه لا يمكنني وصف شعوري *تبدأ بالبكاء* ابنتي ستكبر و تصبح شيئاً عظيما في المستقبل!
(جونقيون) امي لا داعي للبكاء، الا يجب ان تكوني سعيدة؟ فأنا على وشك الدخول للمدرسة الثانوية و لم اعد طفلة بعد الآن.
(امي) اعلم يا عزيزتي، هذي دموع الفرح فقط.
(جونقيون) اوه لقد تأخرت! علي الذهاب الآن، احبكما يا امي و ابي، وداعا!
قدت سيارة امي الى المدرسة و يمكنني رؤيتها تلوح بيدها لي، انها حقا ام عظيمة، و انا فخورة بكوني امتلك ابوين رائعين، اخيرا وصلت الى اماكن ركن السيارات عند مدرسة بوسان الجديدة، كنت سأركن سيارة امي في مكان ما، ثم جائت سيارة اخرى و تسببت بخدش السيارة، نزلت من السيارة لأتفاهم مع سائق السيارة المتهور، و عجبا كان طويلا، لكن ليس حقا، اعني انه اطول مني.
(جونقيون) هيه انت! الا ترى اين تركن سيارتك؟!
(جيمين) من انتي كي تخاطبيني بهذه الوقاحة؟
(جونقيون) و من تعتقد نفسك و انت تتكبر علي؟! انظر ما فعلت، لقد خدشت السيارة!
(جيمين) لا بد و انكي جديدة هنا😏
(جونقيون) و ماذا في ذلك؟!
(جيمين) عزيزتي، انتي لا تعلمين ان هذا هو موقفي انا؟
(جونقيون) ماذا؟! لا انه موقف عام، الا يمكنك قراءة اللائحة؟!
