استعد لدخول ثانوية جديدة، و بدلا من تكوين الاصدقاء، كونت عدوا يدعى بارك جيمين، و الآن احتاج لتجنبه طوال السنة كي لا اقع في المشاكل، لكننا اصبحنا اصدقائاً بطريقة ما، فهل سنظل اصدقائاً حتى النهاية ام ستتحول صداقتنا الى شيء اكبر؟
بعدما اتتني المكالمة الهاتفية، اسرعت الى نهاية البلدة بدون تردد، انها الساعة التاسعة مساءً، وجدت ما بدى لي كمزرعة او قبو او مخزن..شيء من هذا القبيل، عندما دخلت فيه، كان كل شيء مظلماً، الى ان فُتحتْ الاضواء، رأيت جونقيون موضوعة في صندوق زجاجي طويل على حجمها، و رأيت انبوب ماء يصب بداخله، و رأيت بدنيم جالساً على كرسي بجانب الصندوق الزجاجي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(بدنيم) لا تتحرك! اي حركة اخرى و سأجعل الماء يسير بسرعة اكبر الى ان تغرق جونقيون!
لمَ استمع له، حاولت كسر الصندوق الزجاجي الذي جونقيون بداخله، لكن ذلك لم ينفع.
(بدنيم) اجل اجل! كلما زادت مقاومتك كلما جعلت الماء يسري بسرعة اكبر!
(جيمين) *و هو يضرب الزجاج* دعها تذهب!!!
(بدنيم) تلك فرصتي لأنتقم منها، و لن ادعها تذهب!
ركضت الى بدنيم و ركلته في امعائه، سقط منه لوح التحكم بالانبوب، حاولت ان امسك به لكن بدنيم منعني، و قمنا بضرب احدنا الآخر الى ان تغلبت عليه و غاب عن الوعي! و الآن علي كسر الزجاج بسرعة، لأن الماء وصل الى رقبة جونقيون، كنت احاول كسر الزجاج بكل ما املك من قوة، ولكن ذلك لم ينفع، كانت جونقيون تنظر الي و كأنها تودعني، ثم وصل الماء الى رأسها و غرقت بالكامل، كانت تحاول الامساك بأنفاسها الى اخر لحضة و الى ان اغمى عليها، بسرعة اخذت عصى طويلة و نجحت بكسر الزجاج بها، خرجت جونقيون لكن قد فات الاوان، فقد خرجت و هي غريقة، هي لا تستطيع التنفس!!! كنت احاول احيائها بتنفس اصطناعي لكنها لا تتنفس.
(جيمين) جونقيون!!! يا للهول جونقيون اجيبيني! جونقيون!!!
(جيمين) ارجوكي لا تتركيني وحدي!!!! جونقيوووون!! لاااااا!!!
بدأت بالبكاء على جثتها بعدما استوعبت انه فات الاوان لإنقاذها، كيف سمحت لذلك بأن يحصل؟! فجأة سمعتها تختنق و هي تحاول اخراج الماء من رئتيها، ساعدتها على ان تخرج كل الماء الذي في رئتهيا و نجحت بذلك، انها لا تزال على قيد الحياه!!
