صارت عينا القائد حمراوين بينما يحاول اطلاق هجومه النهائي الذي يتوقع أن يقضي على الحراس الاثني عشر مرة و الى الأبد أحاطته النيران كتنين ثائر احدث موجات ساخنة في الأرجاء ، سرعانما لوحظت كرة صغيرة اخذت تتشكل أمامه بدت مضغوطة للغاية تحمل طاقة هائلة حتى انها كانت سوداء غامقة تندفع منها موجات مخيفة اخذت الطاقة تتدفق بشكل محموم من ذراعه اليمنى فكلما تذكر المعاناة التي عاناها اميره كان يشعر و كأن هذه النيران مستعدة لابتلاعه بالكامل و لكنه يريد أن يبتلع معه الأشخاص الذين تسببوا في الدمار ...
تغيرت تعبيرات الجميع الى المسودة و كأنهم يرون شبحا يقف امامهم تلك الطاقة الضخمة جعلت أعينهم تتسع الى اي مدى من الممكن أن يصل مصاصي الدماء في قوتهم ...
بسرعة قام رافايال بإخراج هالة من الطاقة تعممت كلها في نصل سيفه الروحي لتزداد كثافة الطاقة من حوله فهو من المستحيل أن يستهين بهجوم كالذي سيشنه هذا الشاب الجامح ... في البداية لم يرد أن يؤذيه و لكن الآن بدأت الظروف تتغير هذا الشاب ينوي تدمير المدينة بأكملها و نسف كل ما فيها بمن فيهم المواطنون الأبرياء و هذا ما لن يسمح به رافايال ... قد يقتل نفسه قبل السماح لنفسه بالنظر فقط بينما هؤلاء يقتلون بني جنسه ...
لطالما كان رافايال من هذا النوع من الأشخاص ، حتى و أن كان اعز رفاقه او حتى فردا من عائلته ... لن يسمح له بأذية بني جنسه أمامه ...
في اللحظة التي قرر فيها الهجوم ظهر خيال أسود يقف امامه حال بينه و بين قائد مصاصي الدماء ... ربما لم يره احد بسبب الضوء الساطع و القوي و لكن رافايال استطاع رؤيته و بوضوح
_" هذا انت ؟؟ "
لم يكد يستيقظ من تفاجأه الا و كان القائد قد اطلق هجومه المطلق في اللحظة التي كاد يتحرك فيها رآى ذلك الشخص بالأسود يشكل درعا احاط الجميع بمن فيهم من تبقى من الحراس الاثني عشرة زيركو رافايال سوارين جينتا و بعض المقاتلين الذين كانوا هدف ذلك الهجوم ...
و بسبب اصطدام الطاقتين المتناقضتين معا أحدثت انفجارا هائلا حول الساحة الى انقاض حفرت فيها حفرة هائلة الحجم و تحطمت جميع المباني المحيطة بها و تحولت الى رماد و اهتزت السماء و كأنها على وشك الانشطار ...
هذه كانت القوة الحقيقية لعرق مصاصي الدماء النبلاء الانفجار هز كيان المعمار و دمر نصف المدينة و حولها إلى رماد بينما باقي المدينة صارت انقاض
هذه كانت ضربة قاضية بالفعل للبشر ...
و الشيء الأعظم و الذي أن علم بشأنه رافايال لكان قتل نفسه مباشرة دون تردد هي أن زين كان هناك طوال الوقت و اختفى تماما مع ذلك الانفجار ...
تراجعت الطاقة مخلفة دمارا هائلا في المدينة لم يسبق له مثيل ... أخذ ضباب الدخان ينقشع شيئا فشيئا ليظهر من بينه ذلك الحاجز الضخم الذي حمى أولائك البشر من ذلك الهجوم الفتاك نظر الجميع عندها الى من شكل الدرع ليرسم سوارين مباشرة ابتسامة بهجة على شفتيه عندما علم أن من انقض الموقف لم يكن سوى جيدان ...
أنت تقرأ
bloody nights 3 ((غير مكتملة))
Vampireالظلام يلحقنا أينما كنا دون أن ندرك ذلك ... حتى انه يتربص بجسدك و يلفه عندما تكون وحيدا و يذيقك كابوسا حلو المذاق ليجعلك تغرق فيه أكثر فأكثر حتى ينتهي بك الأمر مسلوب الارادة ... ... ملاحظة: قد لا تحتاجون للعودة للأجزاء الأولى حتى تفهموا هذا الجزء ا...
