الفصل التاني
تركض طفلة صغيرة بتعرج غير متيقنة الركض جيداً و تتعثر كثيرا و هناك والدها يقف الي الجانب الاخر بيده كاميرا يلتقط لها بعض الصور التذكارية و هي تضحك بفرحة لينادي عليها
زكريا بمرح : حبيبة
لتركض حبيبة بفرح الي والدها حيث يقتن و تتمسك بقدمه حين وصلت اليه لينحني اليه و يحملها بيد و اليد الاخري يعطي زوجته الكاميرا
زكريا : صورينا يا كوثر
لتلتقط لهم كوثر بعض الصور لتحاوط حبيبة عنق اباها و تقبل وجنته بعفوية لتظهر صورة في منتهي الجمال حيث تظهر عفوية و براءة طفلة تعشق والدها الحنون
ليتحدث جلال شقيقها الاكبر و هو يرتدي نعله : بابا هات حبيبة تلعب معانا تحت انا و ابراهيم و شاهين و بركات و هنجيب هدي كمان
زكريا : ماشي كدا كدا انا نازل الورشة هنزل معاكوا بس اختك في ايدك يا جلال اياك تسيب اختك من ايدك
جلال : متخفش يا بابا انا مش صغير
زكريا : طيب يا عم الكبير انزل قدامي
لتتدخل كوثر بالحديث قبل ان يخرجوا : انت هتنزل من غير اكل يا جلال بردو
جلال : مش جعان يا ماما
كوثر : طيب يا حبيبي لما تجوع هات اخواتك عشان تأكله مع بعض
جلال : ماشي حاضر
**************************
رايح فين يا زفت يا ابراهيم طول اليوم في الشارع يا شوارعينطقت بها راجية عندما وجدت ابراهيم يهم بالخروج من المنزل لبنظر لها ابراهيم و يقول : في اية يا ماما مانا في اجازة
راجية بصراخ : اجازة في عينك رايح فين و نازل من غير ما تقول و الله العظيم يا ابراهيم لهقول لابوك
ابراهيم : انا نازل مع جلال و التؤام الملتصق دا و حبيبتي
راجية : يبقي خد اختك معاك
ابراهيم : حاضر حتي لو مكنتش اخدتها كان جلال هيطلع يخدها
ليأخذ ابراهيم شقيقته بيده و لكن من سيرها البطئ رغم ان عمرها الآن خمس سنوات و نصف ليحملها و يستمع الي راجية تقول و هو يفتح باب الشقة
راجية : متبعدش عن ورشة ابوك يا ابراهيم
***************************
تجمع الاطفال امام منزل الاسطا زكريا يلهون كالعادة فهي عادتهم كل يوم وقت اذان العصر حتي يمسي المساء و هما معاًكان يلهون الصبيان بالكورة فيما بينهم و كانت الكورة بقدم بركات لتأتي حبيبة الصغيرة و هي تضحك و ركلت الكورة من قدمه و لكن ذلك الصغير لا يمزح معه ليصفع الصغيرة بشدة لتقع علي الارض و تبدأ في البكاء بشدة ليصرخ جلال هادراً ببركات : انت غبي يا بركات
أنت تقرأ
عشقت سيد الرجال (الجزء الاول و الثاني)
Romanceكانت بين يديه منذ الوهلة الاولي كانت بالنسبة له ككنز ثمين و جوهرة غالية لياتي يوم تقلب به الموازين و تراه امامها كالوحوش لكنه لا يستسلم ابدا ليجعلها تصرخ لقد عشقت سيد الرجال