#اقتباس
الرواية الجديدة
وقفت أمام المرآة تنظر لنفسها وهي بثوب العروس ،دموعها تنهمر بغزارة كانهمار المطر بليلة شتاء شديدة الظلام جعلت الجميع يفر منها إلى منازلهم ،تتذكر حياتها تفكر بأن زيجتها هي ملاذها منه ،بتلك اللحظة دخل من نافذة غرفتها وملامحه لا تدل على الخير ،الغضب حليفه الوحيد ،نبضات قلبه تنبض بعشقها وعروق عقله تسعى للإنتقام، تحدث بصوت هامس يملؤه الغضب :
_إية اللي هتعمليه قوليلي بقا ؟!
نظرت لها بزعر، فتحت عيناها بصدمة وكأنها لم تتوقع هذا الشيء، أجابته بغضب مكتوب:
_إية اللي دخلك هنا! وازاي جيت بطريقة دي ؟
أمسك أناملها بقوة ثم قال :
_أنا محدش يكلمني بعصبية ! احترمي نفسك وبهدوء أمشي معايا
تحدثت بصدمة :
_اجي معاك ازاي !! فرحي تحت إنت عارفة دا بيعني إية
ابتسم باستفزاز قائلاً:
_ااه عارف سمعة وحشة هتطلع على العروسة عشان سابت فرحها بس متخافيش هقولهم أنا المجنون اللي بيحبها وعاوز يتجوزها وأحسن بكتير السمعة تطلع ولا تبقي لحد غيري أنا مش عارف كل دا لية
صرخت بقوة:
_ماتسخدمش موهبتك في كلمنا إنت عارف كويس إنت عملت إية
#بقلمي_أميرة_أنور
#ميرو(جنة الخيال
