part 12

13.4K 386 321
                                    


اذا في أي خطأ أملائي ضعو الكلمة مع * في تعليق حتى أصحح الخطأ ....

قراءة ممتعة 💕

°°°°°°°°°°°°°°°°
تمشي بخطوات جريئة وهي تمضغ بمفها العلكة بقذارة ... فستانها الذي بالكاد قد وصل الى نصف فخذها مظهراً معالم جسدها بسبب ضيقه الشديد بالكاد تستطيع التحرك .... شفاهها قد طغى عليها لون الأحمر القاتم .. من يراها يقسم بانها قد أستخدمت جميع مستحضرات التجميل في وجهها
توقفت طرقات الكعب العالي تزامناً مع توقف خطوتها بعد أن وصلت الى وجهتها التي تريدها ..
حدقت في الأرجاء لتنظر الى تلك المرأة التي تجهز بعض الأوراق ... أقتربت منها لتأردف بنبرتها الأنوثية الخبيثة
" هل لي أن أعرف أين هو السيد جونغكوك "

.
.
.

فتحت عيونها العسلية بعد أن أخذت كفايتها من النوم ...
مدت يدها في الهواء لترخي جسدها ...

مدت يدها لجر الغطاء بغاية النهوض الا أنها تجمدت فور أن أستدركت نفسها ...

هي كانت جالسة على سريره وأيضاً مغطى بغطائه
لحظات حتى عادت لها لقطات من الماضي وكيف أنها كانت ترتجف مختبئة بين ضلوعه وهو لم يمانع ....

لوهلة فكرت بطريقة جيدة أتجاهه وفكرت بأنه قد يكون شخصاً جيداً ..
حركة رأسها طاردة تلك الأفكار لتنهض وتقوم بروتينها المعتاد
.
.
.
" بني أين هي سيرا لقد تعدت الساعة الحادية عشرة؟؟ "
اردفت ذات الشعر الابيض لحفيدها الذي يتناول طعامه بهدوء تام ... وضع الملعقة على المائدة لينهض بشموخ ويتجه الى جدته يقبل رأسها ليأردف

جونغكوك : أظن أنها متعبة قليلا لذلك تأخرت

همهمت له الأخرى بأهتمام لينهض متوجها الى البوابة مغادراً القصر الى عمله

..
.

" جوليانا "
عيونه كانت متمركزة حولها ينظر لها بأستغراب مالذي أتى بها ؟؟ لماذا تغيرت هاكذا؟!
" اوه أهلاً بك سيد جيون .. هل عرفتني؟؟ "
.
.
.

نظرت لها بعدما جلست على الكرسي الموضوع في الحديقة ... حدقت بها ثواني لنطق بعد ذلك
" اذن سرا ... ماذا قلتي؟؟"
حولت حدقتيها الاخرى ببلاها لا تدرك حرفاً من الذي نطقت به الآخر كل همهم كان الكعك في ذلك الحين ... ابتسمت ببلاهة لتأردف
" اممم عن ماذا؟؟ "

ضربت جبينها بخفة دلالة على نفاذ صبرها كان تريد أن تلمح لها وهي التي تعرف لم تريد أن تحرجها لتنطق بنبرة عتباية
" ماذا قلتي عن موضوع جلب الأطفال أريد رؤيت أحفاد قبل أن أموت لما لا تفهمون هذا ؟؟ "
انهت كلامها بسرعة من شدة الغضب .. كلما تفتحم معهم هذا الموضوع يتهروبن منها نفذ صبرها فعلاً ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جعلني عبدتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن