Im Not Super Hero..||K.n

هو ليس كذلك!

جلست جي امام صديقتها سول بي علي الطاوله لتناول الغداء في المطعم

*سول بي احتاج منك خدمه* ارتشفت الاخيره بعض العصير ونظرت اليها في اهتمام*تفضلي*

هل تعرفين اين تسكن انجلا واتسون هتذكرينها*قالت وقد علي وجهها ابتسامه لطيفة

*اه امازلت تذكرين تلك الايام ياجي... اظن ان معي عنوانها واخذت تفتش في الهاتف الي ان وجدته

اعطته لجي القلقه فشكرتها وتابعتا تبادل اطراف الحديث.

اسندت سول بي ذقنها الي كتفها في دلال *اخبريني كيف يسير عملك في الاشراف علي تصوير الفيديوهات الموسيقية وبالمناسبه مع من تعملين؟! *

تنهدت جي واغمضت عينيها فهي تعرف ان صديقتها ستنفجر فور ان تخبرها *بانقتان*

تقريبا سمعت الكره الارضيه كلها صراخ المهوسه المعجبه التي انفجرت في حماس *بانقتان! *

*****

*حسنا هل لي ان اعرف الان لمذا تاخذنا الي مطعم عام يا جيمين! * قال وقد بدأ يتذمر من كمامته السوداء .كانت الخطة تقتدي بان يستعيد نامجون حيويته ويخرج من هذا الاكتئاب كما امرهما جين لكنهما فهما الأمر بشكل عكسي نوعا ما. غمز هوبي لجيمين فقال له

*لان الطعام هنا لذيذ لدرجه تجعل جين يترك الفرقه ليغسل الصحون فيه! *

*انا اصلا رفضت الخروج لمذا تصران علي اصتحابي خارجا! * ..

*فقت اسرع الخطي كدنا نصل! *

جلس ثلاثتهم متراصين ومن حسن حظهم ان المطعم كان فارغ نسبيا.

****

*اجل يا سول بي انها بانقتان وتوقفي عن الصراخ كالأطفال!*

قالت في انزعاج . استرسلت سول بي في الكلام *يا الهول كم احبهم وخاصه شوقا اعتقد ان شخصيته تشبه شخصيتي كثيرا! *لم تستطع جي حقا تحديد وجه الشبه بين يونغي الهادئ وصديقتها المجنونه ذات الخدود المنتفخه.

استنتجت جي ان معرفه الأخيرة عن أعضاء الفرقة-كما باقي المعجبات -سطحية جدا. *اتعرفين اشعر احيانا ان جيمين هو عضوي المفضل هو شفاه الفراولة التي تستحق الأكل *واخذت تضحك.

امسكت جي بضحكتها *لقد عملتي معهم بالتاكيد تعرفينهم جيداً! *

اختفت الإبتسامة من علي وجه جي اذ ذكرتها العبارات بالمشاكل الاتي تواجهها في عملها .

تابعت سول بي بصوتها الحالم *تاي تاي الفضائي وجين الأمومي! بالطلبع كلهم شديدوا الوسامه اليس كذلك؟ *

تنهدت جي -احقا ينظرون اليهم بتلك الطريقة السطحية-

استفزها حديث صديقتها عن وسامه كل عضو علي حدي .

جي رأت انهم اشخاص عاديون مثلنا لهم مواهب موسيقية واستعراضيه .مع ذلك لم تذكر صديقتها فيديو موسيقيا بل تحدثت عن وسامه جين وعضلات بطن جونج كوك! .

حتي ذكرت أر إم وهنا شعرت جي ان قلبها يخفق بشدة وشعرت بعينيها تلمعان وكأن جرح قديم قد فتح.

لسبب ما ذهب كل من هوبي وجيمين الي الحمام تاركين نامجون يسمع ويري كل شئ يدور بين جي وصديقتها الجالستين امامه.

قالت صديقتها الحالمه. *اوه كيف أبدأ الحديث عن نامجون اوسم شخص علي الأرض! *

توقعت جي هذا فهي تسمعه من المتابعين كثيرا. ولو صرخت باعلي صوتها في اكبر مكبر صوت بالعالم لتخبر الناس ان جمال المظهر ليس كل شيئ وان عليهم تشجيع الموهبه وليس الغمازات لن يستمعوا لها.

بالفعل بدأت جي تشعر بالغيظ من هذا الحديث السطحي. تابعت سول بي *نامجون لديه غمازات رائعة بحق! لطالما رغبت بلمسها! *

تقريبا كانت تلك المرة الأولي التي يلفت فيها احد انتباه جي الي مثل تلك الصفه الخلقيه الجميله في وجه نامجون هي لم تكترث بها او تلاحظها وهي التي تعمل معه وتراه طوال النهار.

في الواقع ما كان يلفت انتباهها حقا هو ذكائه وثقافته الملحوظين، هو بالفعل العضو المفضل لديها لكنها مازالت مرتبه من الموقف الذي مرت به معه.

كانت سول بي تقلب طعامها في استمتاع *سمعت انه اكثر الأعضــــاء انحرافا ههه انا متأكدة انه كذلك فعلا هو يبدو كذلك! * قالت بمكر وقد غمزت لجي هوي*اتعلمين سمعت ايضا انه..... *

وهنا طفح الكيل بنامجون من حديث تلك الفتاة حتي انه قرر ترك طاولته والخروج ولما هم بالوقوف سمع صوت جي وقد انفجرت غاضبه *اخرسي! *

قامت من كرسيها *كيم ليس منحرفا! * شعرت انها ستفقد السيطره علي عينيها لكنها تماسكت كما هي عادتها وقالت في ثقه *هل تدنيس شرف أحدهم سهل عليك بهذه الطريقة ؟....انت لست سوي تافهة! *

قالت صديقتها بغضب *علي رسلك جي انت تبدين مجنونه بغضبك هذا! *وضعت سول بي الحساب علي الطاولة وحملت حقائبها الفارهة لتستعد للمغادرة.

انتبهت جي الي الشاب الواقف امام الطاوله التي خلفهما وقد ازال كمامته السوداء

*نامجون*همست لنفسها وشعرت بالدماء تتصاعد بسرعه الي وجنتيها لقد سمع كل شيئ!. كان يحدق بها بتوتر هو الأخر

في تلك اللحظات كانت سول بي قد همت بالمغادرة فوجدت جي نفسها تتبعها الي خارج المطعم كي تعتذر.

*سول بي ارجوك سامحيني قد فقدت أعصابي *تنهدت ثم تابعت*انا فقط اتعامل مع نامجون كثيرا وأؤكد لكي انه ليس كالصوره التي ترسمونها في عقلكم وليس كألشائعات *

رمقتها الأخيرة بحدة *نحن! * فردت *اقصد المعجبين *

مرت بضع دقائق وهو يراقب الفتاتان ويتسائل عن الحديث الذي يجري بينهما وحجبه الزجاج.

-------

اسفه بس هضطر اتوقف عن النشر لمده بس مش هسيب القصه دي من غير ما أنهيها

بااااي. بحبكم