روايه جيون جونغكوك(تمنيت ان اكون حوريه)

بارت(29)❤💥

رئت أمها تتقدم  لها رويدا رويدا وكأنها لا تريد احتضانها بدئت انجل بالاقتراب من أمها ببطء كان كل شي هادء إلى أن أصبحو مقابيل بعض

انجل ببكاء وهدوء:امي هل انتي على قيد الحياة

أليزا:لا صغيرتي ولكن جئت لكي ارسل لكي رساله

انجل:قولي امي

أليزا:صغيرتي انا ذهبت الان ولست بجانبك اريدك ان تتحلي غيابي وتعتادي على اني لست بحياتك لقد كتبت كل شي في وصيتي التي اعطيتها إلى لما حسنا اريدك ان تقرئيها ولا تتركي حرف واحد لم تنطقيه

انجل ببكاء:حسنا سوف افعل ما قلتيه لي ولكن عودي معي ارجوكي امي انتي قلتي ان اعتاد على غيابك ولكن لا اقدر ابداً انتي حطمتني بغيابك لم تكن لي حياة بدونك انا لا شئ

أليزا حضنتها رقماً عنها:لا تقلقي وانا اعلم انكي سوف تعتادين على هذا الأمر ولان اريد منكي شي واحد ...

انجل:وهو

أليزا:اريدك ان تستيغضين وتذهبين لجونغكوك لانه الان بحاجتك اكثر مما تتصورين

انجل بأستغراب:انا لأن مستيغضه ولما جونغكوك بحتاجني

أليزا:لا صغيرتي انتي الان بغيبوبه لأن حرارتك وصلت لمستوى الخطر اما جونغكوك لم يتحمل ان يراكي هكذا لانه يحبك بشده

انجل:كيف علمتي كل هذا

أليزا:رئيت كل شي وقلبي حس بكل شي

انجل:كيف رئيتني

أليزا:صغيرتي انا أراكم من فوق الان اراكي وانتي نائمه على السرير وهذا ما جعلني أأتي اليكي لكي تستيغضين

انجل ببكاء:لا اريد الاستيغاض🥺😭

أليزا دمعت عيناها:لماذا

انجل تعاتبها:اريد النوم بحضنك لماذا حرمتني من حضنك الذي يجعلني اغفو بسرعه وأذهب إلى عالم آخر غير عالمنا الذي يحمل الحقد والمصلحه هااا اخبريني لماذا حرمتني

لما حضنتها:عزيزتي كل شخص له يومه وهذه أرادت الرب ومكتوب لي أن اذهب عن هذا العالم وكان مقدر لي أن اموت بهذه الدقيقة والساعه واليوم ليس بيدي

لم ترد انجل لأن كلام أمها صحيح مئا بالمئا ولكن هي تريد شي يريح قلبها لأن الجروح التي به ليست هينه فقط من يؤلمه يشعر بشعور مريب ولكن ما باليد حيله إلى أن سئلت أمها

انجل: اذن هل حقا جونغكوك يحبني

أليزا بأبتسامه:اجل صغيرتي يحبك والان هيا استيغضي وعديني بأنك سوف تعتادين على غيابي

انجل بخنق:سسوف اااعتاد على غييابك

أليزا حضنتها:حسنا الان سوف اذهب ولا تخافي سوف اكون بقربك بدوماً