#قرار مصيري #

175 12 1
                                    

قضيت يومي كله وانا بين يدي امي التي تبكي بطريقه هستيريه ولا تردد الا هذه الكلمات " انا سفه يا ابنتي انا السبب في كل هذا  صدقيني يا ابنتي لم اعلم ان كل هذا سيحدث "

لقد كانت هذه هي المره الثانيه التي اري امي تبكي فيها بهذه الطريقه وفي نفس اليوم

حقا انا اكره تلك المملكه بل ابغضها واصبحت ابغض كل شئ بسبهها

" امي انا اسامحك حقا انا لست غاضبه صديقيني فقط اخبريني اين يخبئه مني  " خرجت مني هذه الكلمات في محاوله لاثتثاره غريزه الامومه لديها اتجاهي ولو للمره

"لا استطيع ان اخبرك يبنتي الان اذهبي وعودي لي سالمه وحينها سأخبرك كل شئ سنعيش بعدها كلنا في سعاده دائمه "

"حسنا امي سأفعل وسأعود سريعا وحينها سنعيش كلنا بسعاده بالغه بالفعل " اردفت بنبره غاضبه وبنظره لا تنم عن خير

" انتي حقا لا تعلمين ابنتك يا امي بعد "  اردفت بابتسامه منكسره ومتهكمه

لتبادلني  بعدها امي بابتسامه شعرت فيها بقدر حبها  وخوفها علي ولكن حقا هذا لا يشفع لها شئ

ضمتني اليها " سامحيني ليديا انا حقا احبك ابنتي "
اردفت وهي تبكي

" حسنا فقط خذيني لاقضي يومي الاخير معه قبل ان اذهب وبعدها  اعدك سأفكر بمسامحتك "

"حسنا ليديا لكي ذلك "
اردفت ثم خرجت وبعد خمس دقائق عادت مع لويس الذي وضع كمامه علي عيني كما اعتاد ان يفعل كلما اخذني اليه

وبعد فتره وصلنا لمكانه وتركاني معه

قضيت اليوم كله بالضحك واللعب معه حتي فتح لويس باب القبو الذي لم استطع ان احدد مكانه مهما بحثت عنه "هيا سنتحرك يا ليديا" اؤمئت له وتبعته بعد ان ودعت السبب الوحيد في استمرار تنفسي لليوم

وضع الكمامه علي عيني مجددا وظللنا نتحرك
حتي وصلنا لزقاق مظلم ثم نزع الكمامه عني

لاتفجأ بوجود سوزان هنا

" سوزان ماذا تفعلين هنا "  صرخت وانا اسألها بصدمه
ولكنها قابلتني بالصمت

اشار لي لويس لنتبعه  مجددا اؤمئت له وتحركنا خلفه بصمت

      ********** **سوزان************
انتظرت لحظات قليله في ذاك الزقاق المظلم تنهدت براحه وانا اقسم اني لو انتظرت قليلا بعد في ذاك الزقاق  وحدي اني كنت سأجن بعد ان رئيت ليديا قادمه مع لويس

اسيره الامير# يشينغ#حيث تعيش القصص. اكتشف الآن