حَيث يستَلقي ذو الشَعري الأشقر علىٰ سريرهِ الفاخر طَرق بسيط على البابْ من تلك الخادمة جعلهُ يعقد حاجبيه بأنزعاج
'سيدي الافطار جاهز' ندهت به الخادمة من خلف الباب 'حسنًا' أردفها ثم استقامَ من مضجعهِ و ذهب للأستحمامِ و تغير ملابسه
كانت ملابسهُ عبارة عن : بنطال جينز ضيق يبرز معالمَ جسدهَ ويرتَدي تيشرت ابيضَ اللونِ و عليهِ جاكيت جينز مَع حَقيبه سوداء تلتفُ حولَ خصرهِ المثالي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شكل تايهونغ ↑
بَعد ان انتهىٰ من تغيرِ ملابسهِ نزل للأسفل ليتناول الفطور مع عائلتهِ
'صباح الخير ' قالها وهو يضع على وجهه تلك الابتسامه الصندوقية التي تأسِر كُل من رأها، 'صباح النور بني ' إجابته امهُ بعد ان بادلته الابتسام جلس على طاولة الطعامِ آلتي يوجد بها كُل مالذ و طاب، 'بني لا تنسى اليوم سوف نجتمع عند جدتك' 'انتظري هل اليوم خميس؟' قالها بتفاجئ 'نعم ، سيأتي ابن عمك جونقكوك' قالتها امهُ بحماسًا 'اوه حسنًا'
———————————— " الظَهيرة "
الأن جَميع ابناء العم مجتمعون في غُرفة التي يوجد بِها البلايستيشن يَلعبون جميعهم بألعاب الڤديو
'هي هل سمعتم جونقكوك اليوم سيأتي' قالها مارك بعد ان اوقفوا لعبه الفديو ' نعم انا حقًا نسيت شكله فلم أراه لسنتين ' 'حقًا انا في الواقع أتواصل معه كل يوم' هم كانوا يردفون هذا الهراء حول تايهونغ الصامت الممسك بهاتفه
بعد دقائق قليله أمضوها الفتيه في الثرثرة رن جرس الڤيلاً التي تسكن بها جددتهُم اسرعوا الفتيان للأسفل
بينما تايهونغ انتظر الىٰ ان فرغت الغرفه و استقام الىٰ حقيبتهِ و اخرج عَطر 'غوتشي' خاصتهُ الفخم ثم بعثرَ شعرهُ قليلاً
