رواية البار
البارت 2
تسحّب بهدوء من السرير حتى لا يوقظ ألم أمه ليفتح باب الغرفة ليجد
" أبي ، ماذا هناك ؟ "
أستفهم تشين بخوف لأن وقفة والده كانت مريبة
" جئت لأطمئن عليها ،، هل هي بخير ؟ "
سألَ بملامح برود وكأنهُ يريد السؤال ولا يريد في وقت واحد
" هي .... ليست بخير ، يجب أن نأخذها للمشفى .. أبي أرجوك دعنا نأخذها أنها تتألم "
كان يتوسل والده بعيون دامعة وبعبرة تخنقه
" ليس هناك داعي للمشفى فقط دعها تنام وستكون بخير كالمرات السابقة "
قال وهو يتصنع عدم الاهتمام
" أبي أرجوك لا تعاملها هكذا أنت تضربها كل يوم تقريباً اضربني أنا وبخني أنا أفعل ماتشاء بي لكن أمي لا تضربها ليس لها ذنب أتوسل أليك "
يردد تشين وهو يبكي وشهقاته تعلو بكاءه شابكاً أصابع يديه الصغيرة توسلاً
" أيها اللعين لا تُملي عليّ ماذا أفعل وماذا يجب أن لا أفعل من هو الأب هنا ؟ سأضربها وأضربكَ أنتَ أيضاً في المرة القادمة سمعت ؟ وأن دافعت عنها مرة أخرى سأرمي بجسدكَ لكلاب الشوارع لتأكلهُ .
اجتاحتهُ نوبة غضب بعد أن رأى تشين يتوسله ويبكي من أجل أمه فأخذَ يصرخُ بهِ ويهزهُ ماسكاً يديه المتوسلة بقوة
" أتركه "
كانت واقفة أمام باب الغرفة بوجه شاحب وعينين محمرة وجسد بالكاد متماسك حتى نبست بترك أبنها
" ألم أقل لكَ تشين ستكون بخير ، فهي كالقطط بسبعة ارواح "
قال كيم ببرود وهو ينظر لها بثبات
" قلت أتركه والاّ أقسم لك سترى وجهٌ لم تَرَهْ منذ 14 عشر عاماً "
نبست بشجاعة غير مكترثة
" ههه وكالأفاعي في دس السم "
قال كيم مستهزءاً
" حسناً لم ترى من السم شيئاً "
قالت بتحدي
" ومالذي ستفعلينه ، هااه ؟؟ "
قال بنبرة تحدي هو أيضاً
أنت تقرأ
THE BAR | البار
Actionليل يذهب بعد ليل و أنا في منتصفه اتجول ك اي قطرة خمر ناضجة و يذهب بي كل الأموات في رحلة سياحية عفنه رحلة تدس خطايا الحياة بي ف اُعاقب على شيء لم تجنيه اقدامي تترهل وجوه الموتى من السفر ف ينضج كل ليل على حدى بين رفوف عيني و تنهض مجزرة مجهولة...