رواية البار
البارت 4
وفي الصباح الباكر أتجهت سونيا لتنفيذ أوامر سيدتها بأخذ الطفلين للمدرسة ،،، فسألها تشين مستغرباً وهم في السيارة في طريقهم للمدرسة
" سونيا !! أين هي أفردايت لم أرها هذا الصباح ؟ "
" أنها في العمل "
" في العمل منذ البارحة !!؟ "
" نعم "
" سونيا ،، ما هو عمل أفردايت بالضبط ؟ "
" أنها صاحبة البار ،، بار دولور "
" بار ؟؟ ياللهول ليس مجدداً "
همس جملته بينه وبين نفسه متحسراً
" ماذا يحصل تشين ؟ "
سألت سونيا مستفهمة
" لا شئ أنا فقط لا أريد أن أذهب للمدرسة بعد الآن"
قال بحزن
" لماذا تشين ؟ "
سألت جيجين
" لا أظن أن بأمكاني أن أدخل المدرسة وأدرس لقد فات الأوآن "
تنهد وهو يقول
" أظن أن أمثالي لا يدخلون المدارس ولا يسعهم أن يبقوا أنقياء كالمدرسة "
" لا تشين بوسعنا أن نذهب سوياً للمدرسة وندرس سوياً "
" يمكنكِ أنتِ فقط ولكن أنا ..... لا يهم أذهبي أنتي فأنا لن أُدنس المدرسة "
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مرت 13 سنة وتشين لم يتخطى منظر أمهُ وهي تُقتل .... أصبح في سن 27 وهو يحمل حزنه تحت طيات قلبه،،،
كبرت جيجين تحت نظره كانت كلَ شئ بالنسبة لهُ أخته وحبيبته وصديقته ومنزله الآمن
جيجين التي يمثلُ تشين كل شئ لها أخيها وأبيها وظهرٌ يحميها ،، كان كظلها تماماً مستحيل أن يترك احدهما الاخر الى أن أتى يوم ميلاد تشين السابع العشرون .
في يوم عيد مولده .....
" حسناً عدني بأن تأتي اليوم باكراً تشين "
" لماذا جيجين ؟ هل تعرض لكِ أحد ؟ "
" لا ، أنا فقط أود أن أُريكَ شيئاً وستحبه كثيراً"
أنت تقرأ
THE BAR | البار
Akcjaليل يذهب بعد ليل و أنا في منتصفه اتجول ك اي قطرة خمر ناضجة و يذهب بي كل الأموات في رحلة سياحية عفنه رحلة تدس خطايا الحياة بي ف اُعاقب على شيء لم تجنيه اقدامي تترهل وجوه الموتى من السفر ف ينضج كل ليل على حدى بين رفوف عيني و تنهض مجزرة مجهولة...
