في ليلة من ليالي الشتاء القارص كان الجو صقيعا وبينما كانت تقوم الممرضه في عملها في جدا ونشاط وكان عملها في الإسعاف والطوارئ حضر رجال الإسعاف ومعهم عجوز كبيرة في السن يقارب عمرها ٨٠ عاما احضروها وهي عبارة عن فاقدة الوعي لا تتحرك جامدة ركضت عليها الممرضه وضعت عليها البطانيات وضعتها جانب التدافئة وأخذت لها العلامات الحيويه الضغط والتنفس وهي لا تتحرك وسأل الطبيب المناوب كيف احضروها رجال الإسعاف إلى الطوارئ فقال له رجل الإسعاف تلقينا مكالمة من احد الاشخاص يقول ان حركة غريبه تحت نافذة البيت وفورا ذهبنا الي بيت صاحب المكالمة ففتح لنا الباب وذهبنا لنستطلع امر هذه الحركة الغريبة ويا هول المفاجأة راينا امرأة عجوز وسط الثلج والصفيع فركضنا عليها وحملناها واحضرناها إلى هنا سأل الطبيب وهل يعرفها صاحب البيت أو تعرف عليها قال رجل الدفاع المدنى صاحب البيت لم يعرفها واذا بأحد عمال النظافه عرف العجوز فقال انا اعرفها وهي تسكن في مكان تحت الارض بجانب أولادها سوف احضر أولادها إلى هنا وذهب عامل النظافة إلى بيت أولادها واحضرهم إلى الإسعاف وعندما شاهدوا امهم جن جنونهم وقالوا لها لماذا خرجتي واخذوا يغلطون وبيوبخون العجوز وقالوا لها في المرة القادمة سنغلق عليكي البيت في القفل 🔒 سمع الطبيب كلام أبنائها فلم يتمالك نفسه اخذ يسب ويغلط عليهم وصفهم باهمالهم لوالدتهم وطلب لهم الشرطة حضرت الشرطه وأخذت الاولاد على المركز وبعد التحقيق معهم تبين ان المرأة العجوز تعيش لوحدها في منزل تحت الارض بدون باب يغلق عليها وهم ونساء هم واطفالهم في بيت يوجد به كل شيء الشرطي وبخ الاولاد وقال لهم سأكتب عليكم تعهد اذا يوم من الايام تركتم والدتكم سيكون مصيركم السجن وكتب التعهد وخرجوا لياخذوا امهم فقالوا لطبيب نريد أمننا ناخذها معنا وبخهم الطبيب واخذوا امهم بعد أن قامت الممرضه بعمل كل شيء لها هذه القصة عن إهمال الأولاد بأحد الوالدين وعقوق الوالدين وعدم احترامهم لهم هذه الحادثة حصلت أمام أعين الممرضه