كانت الممرضه تعمل في العيادة وبعد فترة من دوامها حضر إلى العياده ام ومعها شاب وكانت الام تبكي بحرقه على ابنها والابن يضرب والدته أمام الطبيب والممرضة اخذ الطبيب يهدأ الابن ويكلمه بأسلوب محترم واجلست الممرضه الام على الكرسي وطلب الطبيب من الممرضه ان تحضر له ابرة فاحضر ت الممرضه الإبرة للطبيب واعطاها لابن بعدها نام الشاب نوم عميق فقال الطبيب للام حدثيني ماذا حصل لكي يضربك ابنك فأخذت الام تبكي وتقول هذا الشاب ابني وحيدي بعد ما توفي والده تركه صغيرا عمره سنتين كنت لا احرمه من شي كان لي كل شيء بعد وفاة ابيه كبر ابني وانا الام ولاب له وبعد أن أصبح في سن المراهقة أصبح يفعل ما يريد تعرف على أصدقاء السوء وكانوا يطلبوا منه فلوس للدخان وذهاب إلى دور السينما اذا طلب مني فلوس ولم اعطيه يضربني بشدة ويضربني إلى أن احضر له الفلوس وفي هذه المرة تغير ابني لقد أصبح يكلم نفسه ويبكي لوحده ولم اعرف ماذا أفعل له الام تحكي وهي تبكي بحرقة فقلت احضره لكم لنعرفوا ما به فقال لها الطبيب ابنك ما في شي لا تخافي عليه فقالت له يا دكتور عالجه هذا وحيدي لم يبقى لي في الدنيا إلا هو فقال الطبيب كيف اعالجه وهو لم يمرض فقالت اذا ما به فقال لها لا يوجد به شي انه يطلب المال ليكي يبسط أصدقاء السوء وأخذت الام تبكي فقامت الام وذهبت الى ابنها المستلقي على السرير تقبل وجهه ويديه وتقول انه وحيدي انه وحيدي وبقيت إلى جانبه إلى أن آفاق من نومه ونزل من السرير ومسكت الام بيده واخذ يضربها بشدة وتقول انه وحيدي انه وحيدي وخرجت هي ومعها ابنها وهي تبكي خلاصت القصة رفاق السوء دمار العقل الام لا تعوض