كانت الممرضة ذاهبه إلى دوامها في مساء ذالك اليوم اي كان الدوام من العصر إلى الساعه ١١ مساءا دخلت باب القسم التي تداوم به واذا بعدد كبير من الناس مجتمعين حول شخص وحملوه وادخله إلى قسم الطوارئ بعربة القسم دخلت الممرضه ورائهم وعرفت ان رجل كبير في السن عمره يقارب ٧٠ عاما اصيب بنوبة قلبية حادة اي توقف القلب ذهبت الممرضه سريعا إلى غرفة الممرضات لتبديل ملابسها وخرجت وهي تركض إلى أن وصلت الى ذلك الرجل اخذت تعمل مع الأطباء بجد ونشاط وكان جانب هذا الرجل ابنه شابا صغيراً في السن طلبوا منه الاطباء الخروج لكنه رفض الخروج وقال سابقى بجانب والدي دون أي كلمة لن ازعجكم وافق الأطباء بدون اي مشاكل أو ازعاج او تعطيل عملهم فوافق الشاب واخذ الأطباء بكل قوة يضربون القلب بصدمات الكهربائيه لكي يتحرك القلب وطلب الاطباء بعض الأدوية لانعاش القلب وطلبوا مساعدة أطباء التخدير فحضر أطباء التخدير وحاولوا انعاش القلب دون جدوى وبينما هم يشتغلون في هذا الرجل واذا الابن الشاب الموجود جانب ابيه يقع على الأرض فحملوه الأطباء ووضعه على السرير جانب سرير الاب وبدأوا بالفحص وفحصوا قلبه وبدأوا بعمل انعاش للقلب لكن دون جدوى لقد توفي ففحصوا بؤبؤ العين ليتاكدوا من وفاته وبالفعل لقد توفي وفقد حياته ورجعوا إلى الاب وحاولوا انعاش القلب وفجأه ظهرت نبضات القلب ورجع القلب يعمل من جديد وصحي الرجل وسأل عن ابنه فلم يقولوا له الأطباء ماذا حصل لابنه فدخل غرفة العنايه المركزه ٣ ايام وخرج ومات ابنه الشاب الذي لم يبلغ من العمر ٢٠ عاما وخلاصة هذه القصة الإيمان بالقضاء والقدر وان الموت لا يفرق بين مريض وغير مريض ولا كبير ولا صغير