في إحدى العيادات التابعة إلى قسم الطوارئ كانت توجد عيادة عامة لعلاج اي مريض كانت الممرضه تعمل في هذه العياده حضر إليها طبيب جديد هذا الطبيب كان ذكيا وكان يفحص الطفل او الشاب بدقة او البنت بكل دقة وحرص ونشاط وكان اذا حضر اي مريض إلى العياده يقوم بفحصه ويشخص حالة المريض بسرعه دون اللجوء إلى فحص المختبر او صورة أشعة عند انتهاء من فحص الحالة يقول له عندك المرض ويسمى له اسم المرض ويقول له خذ علاجك بانتظام ويكتب له الوصفه الطبية وبالفعل المرض هو الذي ذكره ويتعالج المريض بسرعه وبعد كم يوم يأتوا المرضى إلى العيادة ليشكروا الطبيب على وصف الدواء بطريقه صحيحة ويقولون له ذهبنا لاكثر من طبيب ويصف لنا أدوية لكن لا نستفيد منها ومن احد الأمثلة حضرت الي العياده حاله صعبة التشخيص كانت بنت صبية عمر ١٥ عاما حضرت هي وامها إلى العياده اول ما رآها كتب لها تحويله فورا إلى قسم الطوارئ الباطني وطلب منهم دخولها فورا إلى المستشفى فخرجت الحالة من عنده وخرجت الممرضه للتأكد من قول الطبيب وبالفعل كان تشخيص الطبيب للحالة صح وكتبوا لها تحويلة لقسم الباطني جدا ما أروع هذا الطبيب بقي في العيادة فترة من الزمن كان الكل يحبه الأطباء والممرضين والمرضى أيضاَ لقد انتقل الى مكان آخر خلاصة هذه القصة المهارة في أداء العمل بطريقه صح وأمانه وان المريض امانه عند الطبيب