Part 3

21 0 0
                                    

استيقظ اليكساندار بسبب اشعة الشمس التي تدخل من نافذة الغرفه.... لحظه؟؟.... هل استعااد نظره
.
.
"س.. سيدي.."
اردف بها وهو ينظر للغرفه التي كانت غرفة قيل وليست غرفته
.
.
"س.. سيد.. قيل استيقظ نحن ف الصباح"
.
.
"هممم... اليكس بني هل انت بخير"
اردف بها وهو يرا عيانا ابنه التي تنذر انها ستذرف لألأها
.
.
"ا... انا.... *شهقه*... انا اراك... لقد شفييت"
اردف بها ببكاء
.
.
"حمداً لله لقد شفيت"
اردف بها وهو يعانق ابنه الذي انهار باكياً فور ما نظر لنفسه ف المرأة فجسده لم يشفى بعد والحروق فكل مكان
.
.
" هششش... اليكس انها مجرد حروق وستتعافى"
اردف بها وهو يربت على راس ابنه
.
.
" انا.... ا.. انا قبيح.."
.
.
"لا لست قبيحاً عزيزي انها مجرد حروق لا تقلق"
.
.
هدء اليكساندار بعد دقائق، وانتظر قيل الى ان استحم وانها ليستحم هو وينزلو للاسفل، ويجلسو لينتظرو الافطار
.
.
" صباح الخير عزيزي"
.
.
" لا رد"
.
.
"امي انا ذاهب للمدرسه"
.
.
"الفريد انتظر اليكساندار لياكل ويأتي معك"
اردف بها قيل و هو يحس باليكس ينفي بخوف
.
.
" حسناً".
انتهى اليكس واخذ حقيبته ليخرج مع الفريد الذي قرر فجاء ان يسير للمدرسه دون سياره ، هاهم الان امام منزل ليو الذي اخبر الفريد انه يريد ان يرا اليكس.
.
.
" صباح الخير... اسف على التأخير "
اردف بها ليو وهو يصافح صديقيه، اكملو سيرهم ليصلو للمدرسه.... وحسناً كما هو متوقع جميع من في المدرسه اخذ يهمس وينظر لاليكس الذي اخفظ راسه لاكنه رفعه عندما لمح السيد ليون الذي كان يتجه نحوهم
.
.
"اوه اليكساندار صباح الخير صغيري كيف حالك اليوم......"
اردف لكنه صمت عندما احتضنه اليكساندار ودفن وجهه في صدر ليون الذي قهقه على تصرف اليكس
.
.
"استاذ.. انه درسك الان"
اردف بها ليو الذي اخذ الفريد وحقيبة اليكس الى الصف
.
.
"همم ادخلوا..وانا واليكس سنلحق بكم"
اردف بها وهو ياخذ اليكس معه للصف كونه لاحظ دموعه الخفيفه على وجنتيه
.
.
"طلاب... بما انه لم يتبقى عن نهاية العام الا شهر، سنبدا التدريبات لعرض التخرج الذي سيقام نهاية العام، سيتم تقسيمكم لفرق مكونه من ثلاث اشخاص، وايضاً اليوم لن يكون فيه محاضرات لذا انتظرو حتى الساعه العاشره و انصرفو ان اردتم"
. اردف بها ليون بصوت عالي ليسمعه جميع من في الصف
.
.
" اليكساندار...صغيري تعال معي لمكتبي واحظر اغراضك"
.
.
" ح.. حسنن.. سأتي"
.
.
In Mr. Leon's office.
.
.
" اجلس هنا "
.
.
"ماذا تفع--بارد! "
اردف بها عندما وضع له مرهماً واقياً للشمس على حروقه
.
.
"ستتعافى حروقك اذا وضعة لها هذا المرهم مرتان في اليوم، ساضعه لك في الحقيبه"
اردف بها وهو يطبطب على وجه الاخر ليتأكد ان المرهم غطى جميع الحروق
.
.
بقي اليكساندار يلعب بهاتفه في مكتب ليون حتى ناداه ليو "اليكس والدك هنا" ودع استاذه وذهب لوالده و الفريد ليذهبو للبيت
.
.
"

ا.. اب.. ابي.. انا. جائع"
اردف بها لكنه تأتأ فور نطقه لكلمة ابي التي كانت ثقيلتاً قليلاً على لسانه
.
.
نزل قيلبيريت واولاده الى مطعم بسيطٍ شعبي يبيع المؤكولات البحرية
.
.
"اجلسا هنا حتى اطلب واتي"
اردف بها قيل وهو ينظر لعيني ابنه الاكبر
..
.
"ا.. الفريد هل يمكنك... اعطائي بعض المياه"
.
.
"لا.."
.
.
"ار... ارجوك.... انا لا اعرف متذا يحصل معي انا اشعر بالسخونة تزداد"
.
.
"فل تمت اذاً انه امر سهل"
.
.
"ا.. اليكساندار بني لما تخفض راسك"
.
.
"ا... اشعر بالألم"
.
.
"أين..."
.
.
"هنا-يشير لصدره-مؤلم "
.
.
" لاتقلق عندما تاكل سيختفي الالم"
.
.
" مؤلم.. جداً "
.
.
عندما وصل الطعام واكلوا توقف اليكس فجأه و ركض للحمامات، لحق به قيلبيرت وعندما وصل
.
.
"اليكساندار!! "
اردف بها بقلق كونه راا ابنه يتقيئ بقوة، والاسوء انه كان يتقيئ دمائاً
.
.
" ا.. ابي... *شهقه*انه... مؤلم... "
اردف بها بألم كون الدماء بدأت تنزل فمه بكثره.، خاف قيلبيرت على ابنه فركض ليدفع الحساب وعاد ليحمل اليكس ويأخذه للمشفى
.
.
اصوات اجهزة الكشف تمله الغرفه لكن القلق يمله قلب قيلبيرت اكثر بعشر مرات... كيف لا و ابن اخته في خطر. ، ابنه الاصلي بجانبه غير مبالي لما يحدث وكأنه متعمد!!.، لم يزد صوت الطبيب العالي الا قلب الاب خوفاً فحينما ناداه ليرا ابنه للمرة الاخير، اجل الاخيره فهو سيدخل لعمليه خطيره نسبة النجاح فيها ضئيلة جداً .. دقيقه.... خمس... ساعه واليكس لن يستفق ابداً بالرغم من ان العمليه انتهت بأعجوبه منذ نصف ساعة!..

دخل وقلبه بيده من الخوف ـ جلس بجانب ابنه الغائب عن الوعي لا يدري عن ما يحصل من حوله، وضع يده على خصلاته البندقيه يبعدها عن عيناه المغمضه لا تريد ان تفتح، انفاسه منتضمه فهو نائماً بسلام، مرت الساعات وقيلبيرت غلبه النعاس اخيراً لينام بجانب ابنه بعد ان تأخر الوقت كثيراً
.
.
In the morning or about noon.
.
.
النائم فتح عيناه اخيراً، تلفت يميناً ولن يجد احداً لكن عندما تلفت لليسار قابله راس والده النائم بجانبه ـ استجمع قوته لينادي بصوت مبحوح "ابي... ابيي" كان سيكمل لولا ان الاخر فتح عيناه اخيراً ليستقيم بسرعه يتلمس وجه ابنه خوفاً من ان يصيبه مكروه، اردف بقلق "اليكساندار حبيبي هل انت بخير هل تشكو من شي اجبني" لن يحصل على اجبه لكنه حصل على نفيٍ بسييط منه ليتنهد "حمداً لله على سلامتك بني"
.
.
.
.
انجويي

كلمه لعيالي

اليكس

الفريد

قيل

صوفي😈

ليون

ليو

السرد

تغيير الكتابه

احبكم دائماً و أبداً

Just a damn servant.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن