ركض الحمار الكبير بسرعه كبيرة ووجد نفسه في الغابة جلس تحت الشجرة ونام وعندما آفاق من النوم وجد بجانبه حمار صغير رحب به الحمار الكبير وقال له من أين أتيت فقال له الحمار الصغير من عند الإنسان داءما يضربني لم أستطع تحمل الضرب رفست صاحبي الإنسان وهربت إلى الغابة كنت جاءعا فاكلت من الغابه وشربت من النهر وسأل الحمار الصغير الحمار الكبير لماذا انت هنا فقال له لم أعد احتمل صاحبي الإنسان يحمل على ظهري أثقال كثير ويضربني وايضا يركب على ظهري يطعمني بكميات قليلة ولم اعد اتحمل هربت منه إلى الغابة ولن أعود له ابدا فقال له الحمار الصغير نعيش هنا ولا احد يتدعى علينا وكانا الحماران يعيشان في الغابه في امان وسلام لا يستطيع احد ضربهما وفي أحد الايام صعد الحمار الصغير على ظهر الحمار الكبير ونظر من بعيد فوجد كوخ صغير بطرف الغابة فقال الحمار الصغير أرى كوخ صغير هيا نذهب اليه لعلنا نجد طعام فذهبوا إلى البيت فوجدوا الكوخ مغلق بحثوا في أطراف البيت فلم يوجد أي إنسان بعدها فتح الحمار الصغير والكبير بقوة الباب ودخلوا في الكوخ وجودا فيه صناديق من الفواكه والبطيخ فرحوا كثيرا واخذوا ياكلوا حتى شبعوا ولم يستطيعوا النهوض ناموا وفي الصباح حضر صاحب الكوخ ونظر إلى الفواكه والبطيخ فوجد معظمها اكلت جن جنون صاحب الكوخ نظر إلى الحمار الكبير والحمار الصغير وقال هؤلاء هم الذين أكلوا الفواكه والبطيخ فاحضر عصا وضرب الحمار الكبير والحمار الصغير بقسوة شديده وقام الحمار الكبير والحمار الصغير وهربوا من صاحب الكوخ خلاصت القصة الحمار يبقى حمار