لِماذا؟

2.9K 163 37
                                    

« أحياناً، لا تبقى قوةٌ لدى الإنسان     لِيتحمل.»

--

كان تسونا حالياً في غرفةِ نَومهِ، لو كنتَ في الخارج لَمَا لاحظت أي شيء يحدث في الغرفة، لكن لو اقتربت لسمِعتَ صُرخاً يائساً، مَكتوماً. يَنتمي إلى شابٍ يبكي و يتوسلُ بصمتٍ، داعياً أن يتوقفَ هذا الألمُ عند حدٍ مُعين.

خلال السنوات الماضية القليلة كان تسونا يَحتفِظُ بكل شيءٍ لذاتهِ. لا أحد لاحظ شيئاً، سوى الخَدمُ والطُهاة.

فعلياً لقد تذكر كل شيءٍ حَدثَ معهُ ذاك اليوم وكأنه حصل البارحة، والأحداث المؤلمة التي حولته إلى شخصٍ لا يرغبُ أن يكون به اليوم.

FlashBack

بعد أن فُكت لعنة الأركوبالينو بفضلِ تسونا، فونغولا ديسيمو. و في سنِ الثامنة عشرة توفيت يوني بسبب مرضِ العُضال.

وحينما أصبح تسونا في عمر الخامسِ والعشرين أتى إليه كاواهيرا وأخبرهُ أن لعنة الأركوبالينو لم تفكَ بشكلٍ كاملٍ، و أوضح لهُ أن الجهاز لن يعمل سوى لصالحِ سماء الأركوبالينو.

في حين كان تالبوت بحاجةٍ إلى تعديل الجهاز و هذا قد استغرق عامين كاملين لإجراء التعديل اللازم، و مع الجهاز المُعدل الجديد يجب أن يكون هُناك حاملُ لعنة الأركوبالينو جديد.

و مع أن اللعنة فُكت عن جميع حَامليها إلا أنها لم تُفكَ عن يوني، لعنتها كانت حياتها القصيرة. ماتت وهي لا تزالُ سماء الأركوبالينو.

الجميع عَلم أنها ماتت بسبب مرضِ العُضال لكن إثنين فقط يعلمان طريقة موتها المأساوية.

كاواهيرا وتالبوت.

لم يكن لدى تسونا سوى تولي هذا المنصب القاسي. كان يعلمُ أن بمجرد موافقته على أخذِ اللعنة أنهُ سيموت بعد عامين قادمين. كان يخططُ لإخبار أوصياءهِ و لكن حدث الغيرُ متوقع...











----------

مرحباً يا أصدقاء، لقد مضت فترة منذ أن ظهرتُ آخر مرة🤧؟
لا يهم، المهم إني قد عدت صحيح؟

هذه القصة أحبها، أتمنى أن تحبوها كحبي لها('

كما أني سأحاول أن أنشرها بشكل يومي، هي جزئان بالفعل، انهيت الجزء الأول -من أربعة فصول- والثاني لم أبدأ به بعد.

حينما أُنهي اختباراتي بالكامل سأبدأُ بنشر الجزء الثاني للقصة.

وشكراً لسماعكم هذه الثرثرة التافهة🤧🍃


تغيراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن