معركة عشق
الفصل الحادي عشر
السلام على عينيك التي تنثر الضوء في وَحشة أيامي وعلى صوتك الوارِف مثل ظِل، على تفاصيلك العالقة فيَّ، وعلى حضورك الأبدي في مدى روحي!
في يوم جديد وهو يوم الجمعه يوم العطله الرسمية لشركة الشيناوي الموضه..
كانت شهد قابعه في منزلها تنتظر حضور تيم الذي أخبرها برغبته في مرافقة يومه مع ابنته روبانزول ولكن داخله يرغب في مرافقة شهد اولا كأسره سعيده خصوصا وان جميله ستقضي يومها في احدي جمعيتها الخيريه خارج المنزل واضطرت شهد للموافقه ظاهريا علي مضض اما داخلها فوافق عن طيب خاطر ..!!
وبالفعل دق جرس الباب ليكون الطارق تيم فتحت شهد الباب في حبور وقالت
_اهلا وسهلا اتفضل ...
ابتسم تيم علي السعاده الواضحه في عينيها يعلم تمام العلم انها مازالت تحبه وان قلبها العاشق تنبض دقاته بإسمه هو لا غيره وقال
_الله يسلمك جيت من بدري عشان الحق اليوم من اوله روبي صحيت !!
ابتسمت شهد وقالت
_اه صحيت من زمان ومتحمسه اوي انك جي ..
اوما تيم ودخل في هدوء !!!
كانت ترتدي شهد إسدال غطي جسدها ببراعه عن عينيه العاشقه !!
وما ان اغلقت الباب واوصلت تيم للصالون ذهبت لتجلب ابنتها وازاحت الإسدال عن جسدها لتكون مرتديه بيجامه مكونه من بنطال اسود قصير وتيشرت من اللون البينك برسوم كرتونيه ورفعت شعرها ذيل حصان وصلت مع ابنتها الي الصالون لتتهلل أسارير تيم ما ان راي ابنته وتقع عيناه وقلبه اسيران لطلة شهد الذي ما ان رائها بهيئتها تلك حتي ارتفعت نسبة الادرينالين في دمائه !!!
كما خططت شهد تماما فهو زوجها فما المانع من ترويضه بأن يراها بهذا المنظر ولا يستطيع لمسها او ادخالها في احضانه فقد تعلمت زوجته الصغيره مكر النساء وحيلهم !!!
خلع تيم رابطة عنقه وجاكيت حلته ربما يستطيع ان يخفف من هذه الحراره التي هاجمت جسده !!
اخد روبي من احضانها وتعمد ملامسه جسدها ليقشعر جسد شهد استجابه للمسات من يتمناه!!
ويجلسون ثلاثتهم يلعبون ويلهون في جو اسري حميم سلب منهم علي غفله لم يحسبوها أسفا !!
قالت شهد موجهه حديثها لتيم
_عملت اي بقي عشان تخرج يوم اجازتك ومراتك مقالتش حاجه ؟؟
ضحك تيم بخبث يعلم مدي غيرتها عليه ثم قال
_وانتي شاغله بالك بشهيناز ليه ؟
قالت شهد بلا مبالاه وهي غارقه باللعب مع ابنتها ظاهريا
_وانا هشغل بالي ليه؟! دا فضول مش اكتر !!
قالت تيم وهو يبتسم بحنان
_عالعموم يستي هي مقالتش حاجه لان دا عادي كل اجازه بخرج وبروح اليخت ولو معنديش شغل ممكن اقعد يومين فيه كمان فاكره اليخت؟!
لا تعلم شهد ما سر هذه الفرحه التي هاجمت قلبها ما ان استمعت لكلماته ربما لأنه يفضل ان يقضي وقت فراغه في مكان يحمل ذكرياتها !!
اومات في صمت موافقه علي كلامه وخجلا علي تذكرات لياليهم سويا ثم عادت للعب مع ابنتها التي كانت في منتهي السعاده بوجود والديها معا !!!!
*******
وفي منزل سمر ولؤي ؛؛؛
ارتدي لؤي حلتة السوداء بقيمص ابيض اظهر جماله ووسامته ورجولته وارتدت سمر فستان من اللون الأسود بنص كم ويصل لبعض الركبه بقليلا زادها اغراء وجمال رغم إنطفاء بريق عينيها !!
وذلك بعد رغبة وإلحاح لؤي بأن يذهبوا معا الي مكان معين ؟!!
وبالفعل بعد حوالي نص ساعه من قيادته للسياره وصلوا الي دار ايتام "......" ما ان وقعت عين سمر عليه حتي التمعت بالدموع وحاولت التمنع عن الدخول الا أن ايدي لؤي كانت لها بالمرصاد وبالفعل دخلوا !!!
قال لؤي لسمر يحثها علي الدخول
_صدقيني يا سمر قعدتك هنا مع الاطفال هتفرق معاكي جداا
قالت سمر بصوت شبه باكي
_صدقني يا لؤي انا اضعف من كده ؟!!
قال لؤي باصرار
_لا يا سمر انتي قويه وانا واثق انك هتقدري !!!
وبالفعل مسك يداها يبثها الثقه والقوة والسند بقلب زوج عاشق !!
ودخلوا !!
رغم دموع سمر التي لم تتوقف عن البكاء كلما لامست طفل تتذكر صغيرها الذي سلب منها بعد ولادته بشهران حيث كانت تعلقت به تماما بقلب وحنان أم تشعر بالأمومه لاول مرا في حياتها !!
الا ان ارادة الله نافذه حيث اصيب الطفل بحمي لم تستمر سوي يومان واختاره المولي من بين عباده اولا !!
فالجميع ذاهب هو فقط مجرد ترتيب وأسبقيه !!!
الا ان سمر استطاعت أن تعتاد علي الأطفال وتنشغل معهم وكانت تنظر الي لؤي من حين لاخر بابتسامه حنونه من وسط دموعها !!
وملاء لؤي شنطة سيارته بالعاب للاطفال بالطبع دون علم سمر وما ان راه الاطفال هذه الالعاب حتي ازداد حبهم للسمر ولؤي وقضوا يوم كان حقا سعيد !!!
*********
أما عند غاده ؛؛
أنت تقرأ
معركة عشق بقلم /دنيا رشاد (مكتملة)
Romanceيشاء القدر لجمعهم دون سابق إنذار ليقعا في دوامة العشق ويضع كلمته مرا اخري لتفريقهم ثم نشوب معركة عشق داميه ليستطيعا ان يكونا معا مرا اخري فهل سينكون النجاح مصيرهم أم الفشل..!!!؟
