إقتباس الاعلان الاول لرواية "معركة عشق"
تأخر الوقت كثير رغم انها مجرد متدربة بفضل دراستها الحمقاء التي ودت بها إلي شركته للاسف ؛إلا انها تعمل كثيرا جداا وكأنها اكبرهم علما وادراكا لمهام الشركه التي يحسدها زملائها عليها كونها الوحيده من وسطهم التي حازت بها الا يدرون انها تبغض وتسب هذا الحظ الذي جلبها لأسنان هذا البغيض ..
الساعه التاسعه مساء ولم يأذن حتي الآن لها بالذهاب لمنزلها لعلها ترتاح قليلا لتستطيع إستقبال يوم جديد متعب كسابقه ..
تحدثت بغل وبصوت تسمعه فهي وحدها علي كل حال فلا يضر
_لا كده كتير انا زهقت بقي دا تقريبا مافضلش ف الشركه غير انا وهو والساعي !!
ولكن للاسف وبفضل حظها الغبي إستمع إليها صدفه ككل مرا يحدث إصطدام بينهم علمت هذا عندما قال
_معاكي حق مافضلش غيرنا يلا عشان اروحك!!
شهقت بصدمه عند رؤيته وقالت
_مالوش لزمه انا هروح لوحدي
رمقها بغضب تعلمه ولم يعيرها انتباه وجذب ذراعها واتجه إلي سيارته
وتفاجأت به يسير في اتجاه لا تعلمه ولا يمت لإتجاه بيتها بصله
ابتلعت ريقها بصعوبه وخوف وقالت
_هو احنا رايحين فين ؟
نظر لها بعيون متفحصه وقال
_هو انتي خايفه مني ي شهد ؛انا الإنسان الوحيد ف الدنيا اللي لازم تطمني وانا معاه واللي مستحيل يإذيكي
لا تنكر إنها ارتاحت لكلماته رغم وجود بعض الخوف ولكنها أثرت الصمت
وبعد حوالي ثلث ساعه وصلوا الي حيث مقصده وكان عباره عن يخت علي شواطي النيل يتكون من طابقين
مسك ذراعها ليدلفا معا فقالت شهد
_ممكن تفهمني احنا رايحين فين
فاجاب
_متخافيش ي شهد مامتك جوا
دخلا الي استراحه ف الطابق الاول وجدت بالفعل والدتها وعم حسن الذي يعتبر والدها وبلال وشاب اخر وشيخ بعمامه
قالت "جميله" بدموع فرحه
_مبروك ي حبيبتي
شهد وقد بدأ يتضح المشهد امامها
_ممكن تفهموني
ردت جميله :دا كتب كتابك يا روحي انتي و"تيم" وإياكي تعترضي انا عارفه انك بتحبيه وانا مش هرميكي واتفقت معاه علي كل حاجه
المفاجاه الجمتها ولا تدري ما سر هذه السعاده التي تسللت لداخلها ولكنها قالت
_يا ماما دا جواز ف السر
جميله بحنان :عشان يحميكي ي بنتي انتي عارفه انا لو عشت السنادي مش هعيش كمان سنة و"تيم" اكتر واحد هيحافظ عليكي وجوازكوا هيتعلن قريب فرحيني بيكي والنبي ي بنتي قبل ماموت ...
قبلت شهد يدها وقالت
_بعد الشر عليكي ي ست الكل حاضر ي ماما
هنا تنهد "تيم" براحه بعد إستماع حديثهم وادراك نجاحه المحتوم
وبالفعل تم عقد القران واحتفال بسيط لخمسة أشخاص فقط وذهب الجميع بعد مشهد وداع حار ومحتوم ل "جميله" و"شهد"
ذهب "تيم"لها وامسك يدها وقبلهم وقال
_مبروك ي "شهدتي" مبروك ي حرم "تيم الشناوي"
كانت تنوي تعنيفه ولكن لا تدري ما سر رعشة واستجابة جسدها للمساته وكلماته لتبتسم بخجل ويدرك تأثيره عليها
ويحملها "تيم" للطابق العلوي مع إستسلامها التام وتقديم حصونها له ويسحبها لجنة حب خلقت لها فقط بشوق و عشق سنوات لم تخفت نيرانه ..
ربما نهاية إسطوريه لقصة حبهم المعقده أم مجرد بداية ل "معركة عشق" !!!!!
أنت تقرأ
معركة عشق بقلم /دنيا رشاد (مكتملة)
Roman d'amourيشاء القدر لجمعهم دون سابق إنذار ليقعا في دوامة العشق ويضع كلمته مرا اخري لتفريقهم ثم نشوب معركة عشق داميه ليستطيعا ان يكونا معا مرا اخري فهل سينكون النجاح مصيرهم أم الفشل..!!!؟