Part(2)

8.5K 426 117
                                    



فوت+كومنت
Enjoy

................................................................................................

(الساعة ال١٢ ظهراً)
ها أنا الأن في الإجتماعِ الثالث لليوم المزيد من الحمقى الذين يتباهون بأفكارهم التافهة والتي قد يقوم طفلٌ بالخامسة
بإقتراحِ أفضل منها مرت عشرون دقيقة من الملل والسخافة "إذاً مارأيكَ سيدي؟" اه انه يسألوني عن رأيي للأسف
فأنا لا أجيد المجاملة ابداً "فكرتك ليس بالمعايير المناسبة لتنفذها شركتي" نظر لي بصدمة ماذا هل كان يتوقعُ أن اقوم
بالتصفيق له أم ماذا اه اللعنة اريد الخروج فلينقذني أحدهم بعد أن تمنيت هذه الأمنية فُتح الباب ليظهر منقذي واخيراً
نظر لي بذعر لينطق بنفسٍ متقطع "سيدي..هناك مشكلة..عليك المجىء بسرعة" اللعنة انه بالفعل بارعٌ في كل شيء
تمثيله رائعٌ حقاً حاولت كتم ضحكتي قدر الإمكان لأنطق بصرامة "سنقوم بتأجيل الاجتماع لوقتٍ اخر" لأخرج بعدها
ويلحقني ذالك الممثل البارع اتجهنا لمكتبي وما ان دخل كلانا للمكتب انفجرنا ضاحكين "يا الهي جونغكوك كيف لك ان
تكون بارعاً هكذا" هذا ما نطقت به ليحاول هو بدوره التوقف عن الضحك "هيونغ كان عليك رؤية وجوههم " لنعود
للضحك مجدداً قاطعنا دخول ذراعي الأيمن لينطق بغباء "ما الأمر اخبروني لماذا تضحكون سيدي هل جعلت جونغكوك
يساعدك على التهرب من الاجتماع مجدداً" لأكون صريحاً هذه ليست اول مرة تجاهلت سؤاله ونظرت لجونغكوك يا الهي
هذا الفتى واضحٌ جداً يكاد يأكل الواقف عند الباب بنظراته "تايهيونغ لا تكن صارماً هكذا ثم توقف عن مناداتي بسيدي"
نظر لي بحدة وكأنه ينوي قتلي يا الهي كم احب هذا الفتى اخذ تايهيونغ يسير ناحية جونغكوك نظرت لجونغكوك لأراه وقد
بدأت وجنتاه تتصبغان باللون الوردي انه حقاً واقعٌ بالحب حسناً لا الومه فتايهيونغ وسيمٌ حقاً ما ان اصبح تايهيونغ امام
جونغكوك حتى امسك بيده "جونغكوكي الم اخبرك ان تتوقف عن فعل هذه الأمور" نطق وهو ينظر لجونغكوك بعبوس أنا
اعلم انهم بالفعل بعلاقة لكنني أمثل دور الغافل فلا أريد التدخل بعلاقاتهم " يونقي هيونغ متى ستصبح بعلاقة ألم تمل كونك اعزب"
نطق بها جونغكوك وهو ينظر لي هو يحاول تغيير الموضوع لكن لما اشعر بالفراغ عند ذكر مواضيع تخص العلاقات
لم يلفت اي شخصٍ نظري لا فتاة ولا فتى لا أعلم مايجب علي فعله لكن لما صورته تلاحقني فتى المقهى كنت أرى الحزن
واليأس بعيناه هل هو بخيرٍ الأن لكن لما اهتم "لا شأن لك" هذا هو الجواب الوحيد الذي خطر بذهني

........................................................................................................................
(الساعة ال٣ ظهراً)

خرج يونقي من شركته ليصادف شابان يعرفهما جيداً
يونقي:
مالذي تفعلانه هنا
جين:
أهكذا ترحب بنا؟
نامجون:
يالك من صغيرٍ وقح
يونقي:
حسناً حسناً يكفي علي الذهاب الأن
نامجون:
إلى اين؟
يونقي:
لا شأن لك
(يخرج لسانه ليقوم بإستفزازه)
جين:
ياله من طفل
نامجون:
انت ايضاً طفلي
(يغمز له)
احمرت وجنتا جين نظرا من حولهما ليروا ان يونقي قد رحل بالفعل
يقود سيارته بهدوء لا يعلم لما هو ذاهبٌ لذالك المكان مجدداً ولا يعلم ايضاً لما يتمنى ان يراه مجدداً اوقف سيارته امام
المقهى ترجل منها تردد لدقائق قبل الدخول دخل وجلس بإحدى الطاولات نظر حوله باحثاً عن ذالك الفتى بدأ ييأس قد
تكون اليوم عطلته ولم يأتي كان على الوشك النهوض والخروج ليرى ذالك المخلوق الملائكي فجأة ظهرت علامات
الانزعاج على يونقي فقد كان جيمين يترنحُ في مشيه كما ان هناك بعض الكدمات الواضحة والتي يبدو بأنه حاول اخفائها
نظر لعينيه ليقشعر بدنه فكانت عيناه مظلمة وقد اختفى بريقها لسببٍ ما شعر يونقي بحزنٍ وقد اراد بشدة احتضانه
ابعد نظره عنه ليسمع بعدها صوت تكسر احدى الصحون ىكرد فعلٍ طبيعي نظر لمصدر الصوت ليرى جيمين يعتذر
لأحد أولئك الحمقى
جيمين:
سيدي أنا حقاً أعتذر
(ينحني عدة مرات)
الرجل:
ايها العاهر اللعين مالذي تنوي فعله ها
اراد الرجل صفع جيمين لتوقفه يدُ شخصٍ ما
الرجل(بغضب):
من أنت ايها اللعين؟
يونقي(بحدة):
لا شأن لك
ليقوم بدفع الرجل ليقع الرجل على الأرض قام بإمساك جيمين من معصمه وسحبه معه إلى الخارج مشيا بعيداً عن
المقهى قليلاً توقفا لينظر يونقي لجيمين الذي انزل رأسه للأسفل
يونقي:
ارفع رأسك
قام جيمين بالإمتثال لأوامره نظر يونقي لعيناه مباشرةً التمس الفراغ فيهما لسبب ما اراد ان يملأ هذا الفراغ بشدة
وكأن هذا واجبٌ عليه
يونقي:
لما لا تدافعُ عن نفسك؟
جيمين:
مالفائدة الجميع يريدني ميتاً
توسعت عينا يونقي عند سماعه لذالك انه حقاً يائسٌ من حياته
يونقي:
هذا ليس صحيحاً هناك من يريدك حياً انا متأكد
جيمين:
ومن هذا الشخص؟
يونقي:
أنا
توسعت عينا جيمين لماذا هو حتى لا يعرفه أمهُ التي انجبته لم تهتم له فلما هو يهتم لسبب ما جيمين اراد احتضانه فهو
لا يريد خسارة اول شخصٍ يهتم له لكنه لا يجرؤ على هذا ليتفاجأ بالأخر وقد قام بإحتضانه بشدة وكأنه سيطير بعيداً
ليشعر بأنفاس يونقي بجانب اذنه وبدأ يهمس له ليبدأ جيمين بالبكاء فهو تمنى ان يستمع لتلك الكلمات من اي شخص
هو انتظر ويبدو بأنه سيكافئ على انتظاره اخيراً

I love a demon that I thought an angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن