﴾6﴿

369 12 1
                                    


♪ Writer ♪

أنتهت الإختبارات منذ إسبوعان بالتقريب.. مكثت في بيت العم زين منذ إنتهاء الإختبارات، لم تُرِد مواجهة والدها بما رأت في هاتفه عندما كانت في المنزل آخر مره!

جلست تحدق من نافذة الغرفه، تنظر له و هو يلعب مع شقيقتاه التوأم.. هي تعلم أنه يحبهما جداً، و هي تمنت ذات يوم أن يكون لها توأم مثل ساره و إيم أو إيڤ و إيڤان، و لكنها لا تمتلك إخوه بالأساس..

فجأه رجعت ذاكرتها للوراء و هي تتذكر كيف كانت صغيره في هذه اللحظه و لم تعي ما تقوله..

• Flash Back •

"دادي أين أنتَ؟" صاحت تبحث عن والدها بأرجاء المنزل

"أنا بغرفتي دوڤي" سمعت صوته من الغرفه

ركضت علي السلالم لتصل له بسرعه كبيره و تقتحم غرفته و دموعها تنهمر علي وجنتاها

"دادي ألن تعود مامي من السفر؟" قالت ببكاء ليتنهد والدها بثقل

"صغيرتي مامي ليست مسافره لبلد وستعود..مامي سافرت بلا عوده" تحدث لتشهق هي بقوه

"لماذا سافرت دادي؟" سألته ببراءه و هي تمسح دموعها من وجنتيها بخفه

"لأنها لا تحب دادي عزيزتي" تحدث والدها بانكسار

تفهمت هي الوضع و حضنت والدها بقوه و هي تقبل وجنته

"لا تقلق دادي أنا احبك أكثر منها" قالت بهدوء و هي تتشبث بعنق والدها ليبتسم أثر ذلك و يبادلها

"ودادي يحبك للمالانهايه صغيرتي" تحدث ثم قبل وجنتها بالمقابل و إحتضنها أقرب إليه

• End Flash Back •

بينما الذكريات تتدفق لرأسها واحده تلو الأخري و دموعها و قد هبطت بالفعل و شهقاتها بدأت تعلو، إقتحم العم زين الغرفه و بيده قالب شيكولاته كبير ليراها بهذه الحاله..

ترك القالب علي الطاوله و ذهب لها يضع يده علي شعرها و يمسح عليه بخفه لتبكي هي أكثر

"ماذا بكي عزيزتي؟ هل أغضبكِ توم؟" تحدث العم زين بقلق لتشهق هي مره أخري و تنفي برأسها

"إذاً لما البكاء هكذا؟" سألها مجدداً، و هذه المره هي لم تحتمل إرتمت بعناقه تبكي بقوه ليلف يداه حولها و يربت علي ظهرها لتهدأ و لكن شهقاتها تعلو في كل ثانيه!

و فجأه عادت ذاكرتها للوراء مره أخري لتتذكر عندما كان يقُص عليها حكايه قبل النوم..

• Flash Back •

"دادي لما لا تنام معي الليله؟" تحدثت طفله ذات سبع سنوات ليقهقه والدها و يقبل وجنتها

"حسناً صغيرة دادي لا مانع لدي" تحدث لتقفز الصغيره

"يااي احبك ولكن سريري صغير عليك لن يتسع لكلانا" عبست فجأه ليبتسم والدها

"لما الحزن؟سرير غرفتي سيتسع" قال والدها لتبتسم و تصرخ بحماس و قبل أن تبدأ الجري لغرفة والدها حملها و ركض بها علي السلالم

Liam Payne's Daughter (Completed ✔)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن