لحظات ووجدا مجيدة أدهم تنزل سريعاً من على السلم وتهتف بصوت عالى :بابى عايزة بوديكا ويجاز.
نظروا لها بسعقه... بينما نظر هو لها بقلق.
أدهم:انتى عاوزة اية يا حبيبتى.اقتربت منه وأجابت ببراءة كادت تصيبة بأزمة قلبية:عايزة بوديكا... لا لا يا بابى عاوزة فوديكا ويجاز.
ضرب على صدرة كالنسوة:يا فضحتى... يا فضحتى يا فضاااااحتى.
وضعت يدها على وجنتة:مالك يا بابى؟
تسائل بقلق:وانتى بتسمعى الحاجات دى فين يا حبيبتى؟
ردت بفخر:دة حمو بيكا يا بابا.
أرسلان:طب وحد بيسمعه تانى ولا انتى بس.
ردت ببساطة:لا يا أونكل كله بيسمعه فوق.
نظر لها بغيظ:وعايز الجاز لية بقي؟
نظرت له بأنبهار:عشان ابقي زى الفنان الكبير اللى بيغنى الاغنية.
تسائل أرسلان:أغنية اية يا حبيبتى؟
رددت بغناء وهى تحرك يدها بحركات بلهاء: ينعل ابو الجواز دة الحرام هو المراد.هاتلى فوديكا ويجاز.. ومش حفظت الباقى يا بابى.
صرخ فى وجهها :الحرام هو المراد.
صححت له نون سين:لا قصدها الغرام.
نظر لها بغضب:ما هو انيل يختى يعنى انتى جبتى الضايعه.
زفرت الواقفة أمامة:يعنى هاتجيبلى جاز ولا لا؟!
نظر لها بغيظ:هجيبوا عشان اولع فيكى يا حبيبتى .
ذهبت من أمامة وهى ترمى كلامها:مش مهم انا هبقي أخلى صاحبي يجيبلى.
رائيكم والڤوت والكومنتاااات بقي.
D̾o̾n̾i̾a̾