من وجهة نظر الكاتبة:
"مرحباً زين" أبتسمت بينما تصافحه بهدوء تدخل من بعده واليها وصفا وتتبعهم تريشا
"كيف حالك لاڤرينا؟" تتسائل تريشا بأبتسامة
"بخير لدي بعض الأمور التي مازلت أعمل عليها من أجل الجامعة لكن كل شيء بخير" ترد لها الأبتسامة بينما نغمة قصيرة صدرت من هاتفها لتفتحه وتعلم أنها رسالة من زين*ماذا بك*
*لا شيء جديد أختباراتي أقتربت ولم أدرس شيئاً* ضغطت زر الإرسال لينظر زين نحوها بشك ويلقي هاتفه بعيداً وتفعل هي المثل
"كيف حالك إذاً مارام؟!" تسائلت والدة زين لتبدأ أحاديث النساء المملة والأعتيادية
تنسحب واليها وصفا بينما زين ولاڤرينا خرجا من الغرفة متجهين نحو الحديقة الخلفية
"هل سُكرتي بخير" يتسائل زين عندما تعانقه لاڤرينا بشكل مفاجئ وتبدأ بالبكاء بقوة
"أشعر أنني عاهرة زين" تقول بينما شهقاتها تتعالى ليلف ذراعيه حول جسدها ويسحبها نحو صدره أكثر
"أهدأي عزيزتي الأمر لا يستحق كل هذا البكاء" يهمس مقبلاً جبهتها بحنو لتنفي هي برأسها بقوة
"أنا عاهرة" تشهق بقوة بينما دموعها بللت قميصه
"أنظري لي حسناً" يهمس رافعاً وجهها لتنظر له بينما تترقرق الدموع من عينيها
"لا تهتمي لما يقولونه أنتِ أجمل من هذا لاڤرينا تعلمين إذا أهتم الجميع لما يقوله الناس مثلك كنت الآن منتحراً لا محال" أبتسم في محاولة لتلطيف الجو لتقهقه الأخرى بخفة وتعانقه مجدداً دافنة رأسها بين صدره لتغمر أنفها رائحته المشبعة بالنعناع
"هيا لنجلس" عرض عليها لتومئ فيسحبها نحو كرسي صغير ليجلس هو فوقه
"وأنا سيد مالك" كتفت يديها أمام صدرها وأخرجت شفتها السفلية بعبوس
"أنتِ ستجلسين هنا" سحبها لتجلس فوق فخذه ويبدأ كل منهم في الحديث عن يومه تارة وتارة يمزحان وتارة أخرى ينظران فقط للسماء
********************
من وجهة نظر لاڤرينا:
أستيقظت صباحاً بكسل أتجهت نحو المرحاض لأفسخ عني ملابسي وأستحم أرتديتها وتوجهت نحو المرآة لأصفف شعري وأرفعه بوني تيل وضعت القليل من ملمع الشفاه وأتجهت نحو حقيبتي لأضع بها الهاتف و(اللاب توب) الخاص بي ونزلت لأسفل لتناول الفطور
أنت تقرأ
لاڤرينا |H.S|
Fanfictionكان بالنسبة لي الحياة بأكملها كان صديقي المقرب عندما لم أجد من أحدثه كان يمد يده لي عندما خذلني الجميع وأنا في قمة غرقي كان دائماً بجانبي عندما كنت أحتاج لمن يواسيني بينما أنت خذلتني تركتني عندما كنت بحاجة لصديق مقرب أحدثه خذلتني كالجميع عندما كنت و...