الفصل الثاني

62 21 209
                                    

من وجهة نظر لاڤرينا:

"كنت أبكي" قلت بينما لا أنظر نحوه أبداً

"من واللعنة تسبب في أدماع عينيك" قال بغضب بينما يتجه نحوي ليعانق وجهي بكفيه
"هذا الأمر زين" قلت وتجرأت على النظر نحوه ليقبل جبهتي بقوة ويرتجف جسدي قليلاً

"أنسي لاڤرينا أرجوك" قال بينما يقترب أكثر حتى كانت تفصل بيننا عدة أنشآت أومأت بخفة بينما أحاول عدم البكاء بشده ليقترب أكثر مغلقاً المسافة بيننا بوضع شفتيه فوق شفتاي لتتسع عيناي بقوة

دفعته بأقصى ما لدي ليبتعد
رفعت يدي ونزلت بسلاسة فوق وجنته لينظر لي بصدمة

دقائق وسمعته يردف

"أنا آسف" قال بينما يعض فوق شفتيه بتوتر بينما ينظر لي بأسف

"لا تحاول تكريرها أرجوك"قلت مبتعدة عنه بينما أنظر للجانب الآخر وقاطع ذلك دخول الممرضة

أبتسمت نحوي بينما تقترب لأرد لها الأبتسامة بهدوء

وقف زين ليتجه للخارج بينما أنا بدأت أفكر في ما حدث قبل ثوانٍ

تزامناً مع خروج الممرضة كان دخول ذلك الشخص الذي سأدين له بحياتي

"هل أنتِ بخير" سأل بينما يجلس بجانبي فوق السرير ويتحسس وجنتي بحنان

فليخبره أحدكم أنني أذوب هنا

أرتعش جسدي قليلاً أثر لمسته لأبعد يده بلطف بينما أبتسم حتى لا يظن أن هذا يضايقني

"أنا بخير" قلت بينما أبتسم بأمتنان

"لا تبدين كذلك لاڤرينا" قال بينما يقبل يداي بهدوء وعينيه لم تغادر عيناي ، لحظة......يقبل يداي؟!

سأموت لا محال !

"كيف عرفت أسمي" قلت مغيرة للموضوع ليبتسم أبتسامة جانبية خبيثة

"أنا أعرف عنكِ أشياءً لا تعرفيها أنتِ عن نفسك" أقترب ليهمس في أذني بينما قبل أسفلها لأذوب بين يديه أرتعش جسدي بينما الشعور الذي شعرت به لا يوصف معدتي تقلصت وشفتاه صنعت فراشات من أسفل أذني حتى توقف عند رقبتي تركت العنان لأنيني

فتح جاكيته الجلدي قليلاً ليمد يده ويخرج بطاقة صغيرة بينما أنفاسه ترتطم برقبتي مسببة لي رجفة أحببتها

أبتعد واضعاً جبهته بخفة أمام جبهتي حتى لا تؤلمني رأسي

"هذا رقم هاتفي إن أحتجت شيء ما حدثيني" قال وقبل وجنتي مبتعداً ليخرج من الغرفة

لاڤرينا |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن