لقاءنا المستحيل
الحلقة ٦ الكاتبة صفاء حسني الطيب
ابتسمت سجى وهى راجعه وما بين نفسها:
الرحلة ده فرقت معايا قوى قابلت فيها ناس وحسيت بمشاعر مختلفةالدكتورة وجرأتها في شرح المعلومات
جاسر اول نبض واحساس بالحب
لين وتقي اللي علموني ازي اكون عروسة زي ما بيقولوا
وصلنا الكفر كنت نفسي افضل في راس البر، شوي دلوقتي هرجع للحبس تاني ولسه شهر على المدرسة
بابا وماما بقيوا اكثر استقرار عن الاول وفيه تفاهم بدأ في حياتهم بس جاءت على دماغي انا
اما البنات فرح وعبير كانوا بيعدوى عليا
بس مفيش حوار مشتركة ما بينا بس كانوا بينبهروا بالفساتين والايشاربات اللي عندي كانت عندي موهبة الرسم افكار ازياء كنت بوفق كل حاجه مع بعضها انتشرت في القرية وطبعا السبب فرح وعبيرالبنات الكبيرة اللي في اعدادي وثانوي كانت بتيجي عندى وتسألني علي الطريقة وبقت تسلية كل يوم ارسم افكار جديدة ورسمت صورة ل جاسر واحتفظت بيه
خلص شهر الاجازة من مساعدة ماما في البيت والخروج معها كل اسبوع للسوق عشان السوق كان يوم واحد في الاسبوع السبتكان هو اليوم اللي بتنفس فيها الهواء
وكنت بشتري طلبت لي كرسات رسم والوان وبرفانات وجربت الكحل كان جميل عليا اوي
انتقلنا لبيت تاني كلنا مع بعض
كان ارض ورث ماما وخالتي ولما ربنا فرجها علي بابا وعمي كامل
تم بناء البيت
كنت فرحانه فرحتين هتنقل لبيت جديد وكمان هروح المدرسة
كانت ماما بتحكي ل عمتو ضياء الا حصل مع بابا وانها سالته عن المدرسه
سحر :
بكر اول يوم في الدراسههز محمود راسه :
عارف وظبطتهااستغربت سحر : ازاي
رد محمود :
كل يوم قبل ما افتح الورشة هاخدها هوديهاسالته سحر :
و الرجوعرد محمود :
هترجع مع جوز خالتهاانصدمت سحر :
كل البنات في الكفر بتكبر مش بنتي وبس ورغم كدة بيروحوا وبيجوا مع بعضاتعصب محمود :
هنرجع نتكلم تاني في الموضوع بصي يا بنتى الحلال انا بغير عليكي، انتي وبنتي وده ميزعلش وسجى اتعودت وعلى الاقل هتروح المدرسةشهقت سحر :
انت كنت ناوي تقاعدهارد محمود :
مش للدرجة دى بس لو اجبرت هعملها
أنت تقرأ
١٠) لقاءنا المستحيل الكاتبة صفاء حسني الطيب
Ficção Geralأحبك...رغم أني أعلم أن لقاءنا شبه مستحيل أو بعيد... أحبك... بكل جوارحي التي أصبحت تتنفس هواك... أحبك... دون أن أشعر بحضنك الدافئ يحيط بصدري...يغمرني بالأمان أحبك...دون أن أتعرف على ملمس يديك الحنونتين اللتان ستأخذانني الى عالم الخيال لو..يوما ما لمس...