اجبار 💔

الفصل الثاني والعشرون من رواية اجبار 💔

شافتها حنين جريت عليها وقالت :عمل فيكي اية يا ورد
ورد : مش قادرة يا ماما خاني قدام عيني اااااه مش قاردة
حنين :امشي يا ورد امشي وابعدي ومتجيش ثاني
ورد ببكاء : نعم اروح فين
حنين : زمان مكنش معاكي اهل حقيقين لكن دلوقتي عندك يا حبيبتي روحي ليهم انتي استحملتي كثير كفاية كدة وانا مرضاش ان ابني يبهدلك كدة
ورد : والحقيقة يا ماما مين هيكشفها
حنين : خالي  اخويكي يجي  بنتيجة التحليل انهاردة اول ما تطلع وياخد ادم عندكو في البيت بتاع مامتك ويخلية يطلقك
ورد : طالق؟!
حنين : ورد انتي لسة بتحبية صح
ورد  : ايوة يا ماما لكن انا عندي كرمتي وكرمتي فوق الجميع حتي ادم وهدوس علي قلبي لو هيبقا سبب في اهانتي
حنين : ربنا معاكي يا حبيبتي ويشفي قلبك من حبة كنت فاكرة انه عير ابوة لكن ادم زي ابوة بيدوس علي كل الناس حتي اللي بيحبهم يلا يا بنتي هتعرفي تمشي لوحدك ولا لا
ورد : هوفق تاكسي يا ماما وهروح علي هناك
حنين : طب روحي قبل ما يجي ويعمل فيكي حاجةوخدي موبيلك اهوا يا حبيبتي وانا موجودة في اي وقت انا امك
ورد : عارفة يا ماما ربنا يخليكي ليا يا رب
حنين : ويخليكي
ورد : اشوف وشك بخير
ومشيت وهي لسيت قادرة علي المشي ابدا
                          😡😡😡😡😡😡
في احد الكافيهات
لين : انا زعلانة منك يا سيف اوووي
سيف : لية
لين : علشان انت مش بتحدثني اكثير متل الاول
سيف بضيق :انا في عندي مشاكل كثييير يا لين وانتي زعلانة علشان مش بكلمك كثير
لين : انت مو بتحبني متل قبل
سيف : يا لهوي عليا لين ونبي مش قادر اختي بتتضرب كل يوم ومش قادر احميها ولا ادخل ولازم اسنتي واقف اتفرج وهي بتتعذب وحضرتك بتقوليلي مش بحبك
لين :لك راعي شعوري حتي المفروض تفصل بين علاقة حبنا وحياتك الشخصية
سيف : لين انا ماشي بعدين نتكلم علشان دلوقتي هنتخانق مع بعض 
ومشي ورن تلفونها وردت
لين : الو مش قولتلك يا حيوان انت متتصلش ثاني حبيت سيف بجد
محمد :نعم وحيات امك لا اتعدلي يا بنت بدل ما اعدلك
لين :انا بحب سيف وبني سيبني في حالنا بقا
محمد :انتي نسيتي نفسك ولا اية فاكرة نفسك لبنانية يا روح امك دة انا جيبك من بير السلم يا بنت*** انا اللي نظفتك ولبستك وعملتك بنت ناس انتي اللي زيك تنفذ اللي يتقلها وهي ساكتة
لين :حرام عليك بقا انا مش زنبي اني فقيرة مش هينفع احب حد وحد يحبني سبيني في حالي ارجوك
محمد : قالك حاجة عن ورد
لين :لاء
محمد : ازي
لين :زي السكر في الشاي يا خفيف
محمد :جرجرية شوية طلعي بنت الحواري من جوكي
لين :ماشي امشي بقا من هنا في ستين داهية
وقفلت السكة في وجه
                          🧐🧐🧐🧐🧐
في المستشفى
كانت مكة تكشف علي احد المرضي
مكة :جو هات السماعة
يوسف بضحك : لية الحاجب عندة برد ولا اية ولا هتقيسي دقات الرموش
مكة بسخرية : اية الظرفة دية يا ابني دة انا هموت من الضحك
يوسف وهو يعطيها السماعة  : لا بعد الشر عليكي يا قلبي انا خدي السماعة اهية 
مكة بكسوف وهي تاخذ السماعة :وتقول للممرضة :ايدي دية للدكتورة وتوجه كلمها للمريض : بص يا حج انا هديك قطرة تمشي عليها لمدة 3 اسابيع متاخفش هي فيها التهابات
المريض :شكرا يا دكتورة
وخرج
مكة : يوسف
يوسف :عيونة
مكة :انت لسة بتحب ايلي
يوسف بضيق  : اية اللي جاب سيرة ايلي دلوقتي
مكة : حاسة انك بجسمك معايا لكن بروحك معاها يا يوسف انت مش بتحبني صح انا غصبتك عليا لما قولتلك تتجوزني انت مرضتش تكسفني علشان انت جربت الاحساس دة صح
يوسف بضحك: لا والله كل مرة بتاكد انك شايفاني سوسن
مكة :مش بهزر
يوسف : ايلي مش بحبها
مكة :احلف ب غالي حاجة عندك
يوسف : وحياتك عندي ما بحبها صدقتيني
مكة : يوسف انت مش مجبور عليا باي حال من الاحوال
يوسف :لا طبعا مش مجبور
مكة :ومش خايف من كلام الناس يقولو من همة خد اد امه
يوسف : مين هههههه بت اسكتي مدام بنحب بعض خلاص مش مهم الناس الناس هيجي تقعد معانا في البيت يعني
مكة :بحبك يا ابن حنين اووي
يوسف : هو انتي لية حاشرة امي معانا في الكلمة
مكة : امك دية اللي جبتك الدنيا دية وغيرت حياتي بالعمل العظيم دة ف لازم احشرلها في الكلمة
يوسف بغمزة : عقبال ما نعمل نفس العمل العظيم احنا كمان
مكة : بطل قلة الادب دية
يوسف : قلة ادب ماشي ماشي خلينا في القطرة بتاعت حضرتك وعالي صوتة دخلي الحالة اللي بعدها يا ست
                           🥵🥵🥵🥵🥵
في خارج البلاد
عند ايلي وجاسر
ايلي ببكاء : مادام مش بتحبني ولا هتحبني اتجوزتي لية بتعزبني معاك لية كدة انا لسة في عز شبابي ومن حقي اني اتجوز واحد بيحبني و احبة ووعدك ليا
جاسر : بطلي نكد بقا وانا مخلفتش وعدي تنا مخونتكيش وبحاول اسعدك لكن انتي اللي واحدة نكدية اعملك اية دة عيشة تقصر العمر انا رايح الشغل
ايلي : انت هتسبي وتمشي و انا اقعد لوحدي وانا لسة مكملتش الشهر
جاسر :لا اقعد جابنك اقشر توم ونشحت انا وانتي وانتي اقعدي هنا اعملي اي حاجة اغسلي المواعين روقي البيت اوعي تخرجي من باب البيت فاهمة
ايلي : انا هتحبس هنا
جاسر :  ايوة محدش قالك تتجوزيني
ايلي : طب انا هعمل اية هنا
جاسر : وانا مالي سلام
ومشي وسبها
                     🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳
في فيلا ادم
فتحت حنين : تعالي يا ابني جبت التحليل
سيف :  ايوة يا طنط
حنين : ورد راحت البيت
سيف : اه راحت وماما جابت ليها دكتور وجبش رجليها لكن بيقول انه كسر مضعف
حنين : نوجا ونبي روحي نادي علي ادم
ونادت نوجا ادم
ادم بعصبية همسك سيف من قميصة :انت جيت لقضاك يا حيوان
حنين بصوت عالي ى شوف الاول التحليل اللي في ايدة الاول متخليش ايدك سبقة عقلك
سابة ادم وقال : تحليل اية
سيف : دة تحليل DNA  يسبت ان ورد اختي
ادم : اية انت اخو ورد
سيف :  ايوة قبلت ورد بصدفة في اليوم دة وكانت تعبانة وكانت مكنتش عارفة امن ماما غيرت اسمها قبل كدة ومقالتش ليك علشان عارفة انك هتخاف عليها وترفض وهي عاوزة تغير جو لو سمحت تعالي علشان تطلق ورد
ادم بصدمة هل هو عمل كل دة في حبيبت قلبة وهي مظلومة ورجلها المكسورة وكان بيخليها تقف تعمل كل الاعمال المنزلية بدون رحمة بدلا من ان يخفف عنها الالم زادة وقال: مين قال اني هطلق
حنين : ادم دية رغبة ورد اول ما تعرف الحقيقة تطلقها ارجوك كفاية قسوة عليها ريحها
ادم :لا ورد مش هتعمل معايا كدة ابدا معايا انا مستعد اعتزلها
حنين :  اعتزار يعني لو اعتزرتلك وانت فكرها خاينة هتوقفك يا ادم انت خونت حبها الصادق دية مهماش عليتها كلها وقالت ادم عندي بالدنيا ومكتفية بية وانت اول ماشوفت كدة حكمت عليها ونفزت منغير محكمة حتي مغير ما تعطيها فرصة تفهمك انت كل يوم كنت بتضربها لدرجة انك كسرت رجلها وبرغم كدة مرحمتهاش من لا يرحم لا يُرحم يا ادم يروح مع اخوها وطلقها وخليها ترتاح بقا منك
وبفعل راح ادم مع البيت ووجد في الصالون المازون وورد جالسة علي الاريكة وفردة رجلها المسكينة المحاطة بالجبس الابيض و رهف اختها جالسة بجانبها ومسكة يدها
ورد : اتفضل يا عم الشيخ خلصنا
وقال المازون بعض الكلمات مثل ان ابعض الحلال عن الله الطلاق
وجاء معاد ان يرمي ادم اليمين
ادم : ورد مفيش امل
ورد هي تنظر الية وتذكرت وهو يخونها مع هذة البنت وقالت : مستحيل يا ودم ويا عم الشيخ انا متنزلة عن كل حقوقي من عاوزة منه حاجة
ادم :انتي طالق يا ورد
                           😇😇😇😇😇
وبعد خمس سنوات
كانت ورد في حديقة المنزل
ورد بنداء : ادم يا ادم
ادم : نعم يا ورد قلبي
توقعتكم 😍
بقلمي : منه ماجد 😘