يقترب منها ومع كل خطوه تزيد حده تنفسها لتكون خاضعه بالكامل له
" انتي تحبي هذا انتي خاضعه لي أليس كذالك" همس بأذنها ليضعف جسدها بسبب أنفاسه التي تصتدم برقبتها لتجعلها مخدره بالكامل
" هذا خطأ ...أنت عمي " قالت بضعف تريد بأن تسيطر علي رغبتها به ليبت...
" لا تبتسمي وتظُني أن الحياة أبتسمت لكِ هي فقط تستعد لصفعك " ⊙________________________⊙
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
¶∆_______∆¶ °°°
"الحياه لا تسير مثلما نريد بل تسير حسب هواها ، تعذب من تشاء جاعله منه في جهنم الدنيا أو تجعله في نعيم الفردوس أو تجعله بين الاثنين ، وإذا ظننت أن هذا أفضل ستكون أحمق لأنه من يتوسط النعيم والجحيم هم الأشخاص ألذين رماهم أيروس بسهم العشق ليكونو بداخل متاهه كلما ظنوا أنها النهايه تصفعهم الحياه لتجعلهم مره أخرى مكان مابدئوا فالعشق هو أن تسير للجحيم بقدميك لتحصل علي نعيمك ظناً منك أنك ستحصد الراحه وأللذه ،
العاشق هو محارب في حرب عدوها عقله ألذي ينبهه بخطوره هذا العشق وسلاحها قلبه ألذي يصد أي أفكار تجعله يقلل ولو ذرة من عشقه
وها أنا عاشقه للذه محرمه حرمت علي من الأرض والسماء لكن دائماً الممنوع مرغوب وأنا راغبه راغبه بهذه اللذه المحرمه ولست مخيره لكرهها بل أنا مجبره لحبها لا أعلم ماذا أكون الآن ولكن مهما كان لقبي في هذه الحالة سأكون راضية "
تركت قلمها بعد أن أنتهت من تدوين ماتشعر به فكلما يعجز الإنسان عن وصف مشاعره تكون له الكتابه منقذه الوحيد
صوت طرقات الباب جعلها تغلق مذكراتها سريعاً مخبأه أياه في درج المكتب
" تفضل أبي " قالت بهدوء ليدخل بعد ذالك مبتسم لها برقه كما دائماً مراعي و لطيف ولكنه أيضاً يريد أن يفهم ما الذي يحدث لها ولهذا جلس على سريرها تاركاً أياها لاتزال تجلس على كرسي مكتبها ، تنهد بعد أن طال صمتهم ليقول داخلاً في صُلب الحديث
" صغيرتي و أحب الناس لقلبي هل يمكن لأبيكي أن يتحدث معكِ بشأنك هذه الأيام و حالك الذي أصبح غريب طوال أسبوع ، أنا لا أريد أن أكون متطفل داخل حياتك الخاصة لكن أنا أريد تفسير وهذا قلق لا تدخل لذا أريحيني و أخبريني ما بكِ "
