ما اجمل ان تكون مختلفا ... ان تكون بعيدا عن روتين المجتمع المضجر... و لا تنتظر من الناس ان يتقبلوك ... بل تجعلهم يتقبلوك رغما عنهم... لا تنتظر منهم ان يعبروك ... بل تصنع اعتبارك بنفسك ...
هذا يجعلك فريدا ... هذا يجعلك متميزا ... ببساطة يجعلك عظيما...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... انيوهاسيووووو حبايبـــــــي😍😘😘 رغم زعلي على التفاعل الشبه منعدم😢😢 الا اني حاولت كتابة بارت جديد و ها هو الان امامكم اتمنى ان ينال اعجابكم هذه المرة 💕 رجاءا ادعموني باعجاب و تعليق 🙏🙏💖
#ملاحظة !!: من الان فصاعدا سيكون هناك حديث بالكورية و اخر بالعربية ، اذن للتفريق ساضع حرف "ع" قبل فتح قوس الحوار إن كان عربيا ،و لا اضع اي شيء ان كان بالكوري
*تذكيييييير:
«ثم قامت بتشغيل أغنيتها المفضلة : كوفر جونكوك لأغنية« nothing like us »... انها تجعل جسمها يصاب بالرعشة و تنقلها إلى مكان آخر تماما .... لقد كانت تشعر و كأنها تلامس روحها...لم تعرف السبب... و لكن كانت تستمتع بذلك الشعور ... أسندت تنهينان رأسها على وسادة المقعد و غطت في النوم ...»
«يا آنسة!! يا آنسة!! استيقظي!! آنستي !!» فتحت تنهينان عينيها على صوت مضيفة الطيران، ثم قالت بصوتها الرقيق و هي تمدد ذراعيها و تمسح عينيها بأصابعها الصغيرة : «هل وصلنا ؟ » لقد بدت كطفلة بريئة لما فعلت ذلك مما جعل المضيفة تبتسم دون ان تشعر . نزلت تنهينان من الطائرة و راحت تسير في رواق المسافرين حتى لاحظت كهلا كوريا يمسك بكلتا يديه لافتة مكتوب عليها بالانجليزية : «تنهينان - الجزائر» ، فعرفت انه سائق الاجرة الذي استأجره لها والدها من موقع شركة كورية للتوصيل و ذلك حتى يضمن وصولها الى البيت بأمان. فاتجهت صوبه و انحنت له ثم قالت : «انيوهاسيو اجاشي انا تنهينان!!» مبتسمة . ذهل الرجل من لطافتها و اشراق وجهها فابتسم لها و قال :« انيوهاسيو ابنتي ... انا السائق الذي استأجره لك والدك من اجل ان اوصلك الى مسكنك و اعرفك على اهم المرافق هناك كالمطاعم و المحلات و الجامعة طبعا حتى يسهل عليك الامر فيما بعد ...» فابتسمت له تنهينان ثانية و قالت :« نعم اعلم اخبرني والدي شكرا جزيلا لك اجاشي» ... فرد عليها قائلا :« لا داعي لشكري ابنتي هذا عملي .» قبل مغادرتهما المطار، طلبت تنهينان من السائق ان ينتظرها قليلا ريثما تشتري رقاقة هاتف لتتصل بأهلها في الجزائر و تطمئنهم بوصولها فوافق طبعا و لما انتهت ذهبت معه و هي تهاتف والدها و تخبره انها وصلت و هي مع سائق الاجرة متجهة الى مسكنها . لما وصلت الى البيت انزلت حقائبها و صعدت الى الشقة و السائق ينتظرها ريثما تضع حاجياتها لتعود و يذهبا معا ليريها الاماكن التي اتفقا عليها . وصلت تنهينان الى بيتها و لما فتحت الباب اندهشت مما رأت ... كانت الشقة رائعة الجمال!! تماما كما كانت تراها في الدرامات و الافلام ... شاسعة المساحة ، ليس بها جدران تفصل بين غرفة النوم والجلوس و المطبخ ... واكثر ما ميزها انها كانت تحوي شرفة ذات باب زجاجي كبير مما يسمح بتسلل اشعة الشمس الى كل ركن من الشقة مما يزيد من انشراحها ... اما عن الشرفة فكانت واسعة تطل على الحي بأكمله ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.