الجزء الثالث

67 7 2
                                    

يوم جديد و روتين جديد، في هذا اليوم استيقظت يونا بفرح شديد و استعدت للذهاب إلى الجامعة بحماس، حتى أنها أحضرت إفطارها و ذهبت للجامعة، جلست في مقعدها و هي مسرورة، لا تعلم لماذا و لكن على الأغلب بسبب جيمين، مرت الحصص الدراسية بسرعة بالنسبة لها، بعد هذا ذهبت يونا لتناول الطعام، ذهبت جيسو للحمام لذلك انتظرتها هناك، عندما كانت تنتظرها،  جلس جيمين بجاورها من دون سابق انذار، تلبكت أول ما قدم إليها و قال
جيمين:مرحبا يونا-بفرح-
يونا:-لوحة له وأبتسمة-
جيمين:أوو نعم قليلة الكلام-ينظر لشعرها-
يونا:-تنظر لشعرها بقلق-
جيمين:لا لا ما من خطب بشعرك، إنه جميل لونه البني الداكن جميل للغاية على وجهك يعطيه...نوعا من البريق والنور عليه
يونا:-تخجل من كلام جيمين و تنزل رأسها-
جيسو:أوو هل أتيت بوقت خطأ، حسنا سأذهب
يونا:-تمسك معصم جيسو بقوة و تنفي برأسها كثيرا وبتوتر-
جيسو:أوو جيمين، انظر لقد قتلت يونا من الأحراج
جيمين:تعلمين-يلمس شعرها بيده- أوو كم هو ناعم، جيسو ما رأيك أن نقوم بضفيرة لها؟! مارأيك يونا، إذا لم تقولي شيء فهذا يعني موافقة و لن أرى تعاليم وجهك
يونا:أممممم-بعنى لا-
جيمين:هي موافقة, جيسو هيا لنقم لها بضفيرة على شعرها
جيسو:حسنا هيا بنا-بفرح-
ذهب جيمين لمكان جلوس يونا و جيسو معه، بدأ كل من جيسو و جيمين يقومان بضفيرة على شعر يونا و يونا ستموت من الأحراج و نظرات الطلاب لها، خصوصا من كانت تحمل الحقد والغضب عليها كونها خرساء و حصلت على حبيبها الذي لم تعترف له، و توعدة لها بيوم عصيب سينهي حياتها و لن تجرؤ على النظر له مرة أخرى.
جيمين:تدااا كم هو جميل الآن
جيسو:نعم لما لم تقومين بتجديله هكذا قبلا؟!
يونا:-تنحني كثيرا لهما أعتبارا عن شكرها-
جيسو وجيمين:لا شكر بين الأصدقاء.
رن جرس الجامعة يعلن أنتهاء الفسحة
عاد الجميع إلى قاعاتهم و منهم تلك الفتاة و أكملوا يومهم الدراسي الكامل العادي، في نهاية اليوم ذهبت جيسو مبكرا لأن والدتها طلبت منها هذا، رأت يونا جيمين في الباحة مع صديقه تايهيونغ, كانا يضحكان مع بعضهما لذلك لم ترد إزعاجه و توجهت ناحية منزلها، عادت لمنزلها وتلك الابتسامة الشريرة التي خرجت من فم تلك  الفتاة التي كانت تراقبها كانت لا توصف، عادت الفتاة لمنزلها، و يونا عادت لمنزلها قامت بروتينها اليومي و قامت بإلتقاط صورة لضفيرتها و كتبت بمفكرتها كيف أصبحت حياتها أفضل، كانت تنوي أن تنام بعدما انتهت من روتينها ولكن اتصالا هاتفيا أوقفها، لم يكن جيمين بل رقما غريبا أجابت عليه وسمعت الآتي
؟؟:اسمعيني جيدا أيتها الخرساء تريدين حياة حبيبي صحيح؟! تعالي غدا بالقرب من باحة الجامعة الخلفية ولا تحضري أحدا معك كي لا تندمي
يونا:.....
؟؟:حتى لو لم تجيبي أنا أعلم كيف أحضرك، بارك جيمين
يونا:اممم-توسعت عينيها-
؟؟:إذ لم تأتي غدا، سوف أعذب جيمين بالتنمر عليه و لن أرحمك لا أنتي و لا معشوقك و لا صديقتك، تعالي في نهاية الدوام كي يكون أسهل لكيلينا
-انتهت المكالمة-
كيف لهذا أن يحدث، كل شيء كان جيدا حتى هذه الليلة، لما الآن عليها أن تعيش كابوسها من جديد؟! و من هذه الفتاة الآن، قررت يونا ألا تبكي كي لا تخسر أمامها، و وافقت على الذهاب لذلك المكان غدا لأجلها ولأجل أصدقائها،لذلك نامت كي تتأهب للغد.

الجزء القادم بعد شوي بأذن الله،في أمان الله

الصرخة الصامتة لجيمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن