اللؤلؤه السوداء (حوريات البحر)

زائر2

فى المساء كان جون ينهى عمله ورين الذى اصبح كالعلكه ل ايما يريها بعض الفيديوهات على هاتفه وبعض صوره ويتباهى بعضلاته وبانجازاته ويصر على ايما ان تحادث شام بها ولكن ما لفت نظر ايمممما هى تلك الالعاب والاشياء الصغيره التى تتحرك اخذت تهز الهاتف لينزل منه تلك الاشياء اللطيفه الصغيره بداخل الهاتف وعندما انتبهه لها جون قال  

رين حافظ على هاتفك 

لما 

ايما حساسه للهواتف عندما ترى احدهم تكسره رغبه فيه

سخر رين من جون وهو يقترب منه

كفاك جون اخبرتك انا لست معجب بها 

ولكنى احذرك ان كان بهاتفك اشياء مهمه

كف عن تملكك جون 

انظر خلفك 

ماذا؟؟؟

ولم يكن ل رين سوى الصراخ عندما  وجدها ترفع حذائها ذو الكعب العال لتنزله بكل قوتها على الهاتف الذي بيدها فكسرت شاشته فقال جون بابتسامه يكمل عمله

اخبرتك

امسك رين الهاتف وهو غير مصدق بانه تدمر بالكامل

انتهى جون من عمله ورفع نظره ل اايما التى تجلس وعيونها ترمش ل رين الذى ينظر لها بشك تاره وبحقد تاره

ابتسم جون وقال بصوت عال 

هيا بنا 

قابلا هارى ليصر رين على حضور حفلاه رغم تعبه 

قالت ايما

اين الحجر بشرى

قال جون 

اخبرتك سيكون معكى بنهايه اليوم ولم ينتهى اليوم بعد

كان جون يؤجل اعطائها الحجر لتجلس معه مده اطول

ركبوا السياره

هارى جلس بجوار جون الذى جلس بمقعد السائق وايما جلست بالخلف مع رين واغمضت عيناها

يبدو انها متعبه...لما تأتى للعمل معك         قال رين

هى تحب مراقبتى         قال جون بفخر

متملك             قالها هارى بغيظ

انها الحقيقه هى لا تريد الابتعاد حتى عند النوم تنام معى بنفس الغرفه

توسعت اعين رين

حقا...وايفا

تنام بغرفه اخرى

ضحك  الفتيان 

انت حقا لعين ..اقال هارى

قال رين بفضول